بعد عدة أشهر من المعاملات، نجح س-ن في كسب ثقة أحمد بن إبراهيم، أو المالي والذي يلقب أيضا بـ”إسكوبار الصحراء”.
درت هذه الثقة أموالا كثيرة في جيب س-ن. هذه العائدات سيتم استغلالها في تمويل العديد من عمليات التهريب الدولي للمخدرات، وأيضا لاستغلالها في مشاريع وعقارات، غير أن جزءا من تلك الأموال الطائلة كانت تبتلعه سهرات القمار، خصوصا بكازينو مازاغان، الذي كان دائم التردد عليه.
في هذا الصدد كشف توالي الأحداث، أنه قبل اعتقال اسكوبار الصحراء، كان هذا الأخير التقى ب(س.ن)، حيث جرى الاتفاق على عملية جديدة. نص الاتفاق على أن يتسلم (س.ن) أزيد من 100 مليون، من أجل تسهيل عملية عبور شحنة جديدة من المخدرات، على أساس أن يشعر (س-ن) المالي بالمستجدات، على أساس أن يتم تحديد موعد الشحنة وباقي التفاصيل، عندما يحين الوقت المناسب. فيما بعد سيتصل المالي بصديقنا (س.ن) من أجل استفساره عن تطور التحضيرات للعملية القادمة، لكن فاجأه بأنه أهدر كل تلك الأموال في القمار بكازينو مزاغان، المعروف بكونه أحد أكبر الكازينوهات على الصعيد الوطني والعربي والإفريقي.
وحسب مقربين فإن (س.ن) الوجه المألوف في كازينوهات المغرب، ظل يتردد عليها، بل ظل يتردد على فيلا المالي من أجل استلام أموال، ظل يصرفها على الخصوص في الكازينو، وهكذا تسلم منه 50 مليون سنتيمن قبل أن يتوجه إلى مازاغان، ثم بعد أيام، وبالضبك سبعة أيام فقط، عاد ليتسلم منه مبلغا مماثلا، حدث ذلك في وقت توطدت فيه علاقتهما، إذ بدأ (س.س) يتكلف بالكثير من المهان، حيث لم يكن يتردد في قبول أي طلب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...