كشفت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين الكونفدراليين، عن عقد اجتماع أول أمس الإثنين 29 يناير، بمقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، مع الكاتب العام للوزارة، حيث تم طرح أمور تدبيرية تسبب مشاكل للأساتذة المبرزين بالثانوي التأهيلي، وأقسام تحضير شهادة التقني العالي، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والأقسام التحضيرية للمدارس العليا.
وأورد بلاغ للسكرتارية، أن أعضاءها قدموا تشخيصا لمكامن الخلل ومقترحات ناجعة لتجاوزها، منها الحصة الأسبوعية والمستويات والتخصصات المسندة للمبرزين في الثانوي التأهيلي، وتأخر تعييناتهم، ثم تعيينات المبرزين بأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وفتح الباب لالتحاق مبرزي الثانوي التأهيلي بها في إطار حركة انتقالية وطنية شفافة بمعايير مضبوطة، تعلن فيها كل المناصب الشاغرة، وتجنب التكليف بهذه المؤسسات، مع الاعتماد على بوابة التقني العالي لهذا الغرض.
وأورد البلاغ، أحقية المبرزين في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين كمكون رئيس لهيئة التدريس حسب المرسوم المحدث لها، وفسح المجال أمام مبرزي الثانوي التأهيلي للانتقال إلى هذه المراكز بهدف استثمار مؤهلاتهم على مستوى التكوين بها، مع ضرورة معالجة الحصة الأسبوعية، وتدقيق المهام المسندة للمبرزين العاملين بها، إضافة إلى الإجراءات المرتبطة بمختلف الحركات الانتقالية الخاصة بالمبرزين، وتدبير الساعات الإضافية، وتنزيل بند الاختيارية فيها كما ورد في اتفاق 10 دجنبر 2023، علاوة على تعويضات الأساتذة بخصوص لجان الانتقاء والمشاركة في الامتحانات.
وأشار البلاغ إلى أنه تمت التسوية المالية لفوجي 2018 و2019 بعد لقاء السكرتارية مع مسؤولي الوزارة نهاية السنة الماضية، ونفس الأمر بالنسبة لقرارات ترسيم الأساتذة الجدد.
وتطرق اللقاء أيضا، يضيف البلاغ، إلى تعزيز مكسب نظام التبريز داخل المنظومة، وحسن استثمار مميزات إطار الأستاذ المبرز كالتكوين بسلك التبريز، وإعطاء الأولوية للمبرزين للتدريس بهذا السلك، وإشرافهم على مباريات التبريز، وفتح بعض التخصصات المغلقة بهذا السلك وبالأقسام التحضيرية، وتجديد وملاءمة البرامج، إضافة إلى خلق شعب جديدة بأقسام تحضير شهادة التقني العالي. حيث أكدت السكرتارية أن تنزيل اتفاق 26 دجنبر 2023 في شقه المتعلق بإخراج نظام أساسي خاص بهيئة الأساتذة المبرزين هو الكفيل بتجاوز كل الإشكالات التي يعاني منها المبرزون.
وفي هذا الصدد، قال الأستاذ المبرز سعيد محاري مقرر السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية، أنه تم نقل كل المشاكل ذات الطبيعة التدبيرية للوزارة التي أبدت، عبر كاتبها العام، تجاوبا كبيرا في حلها وفي تذليل كل العقبات من أجل تدبير أمثل لمنظومة يعد الأساتذة المبرزون حجر الأساس فيها.
وأضاف محاري في تصريحه، أن الحل الأمثل لتجاوز كل هذه المشاكل وإنصاف الأساتذة المبرزين داخل المنظومة يمر عبر تفعيل اتفاق 26 دجنبر، في شقه المتعلق بإحداث نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين، وهو مطلب قديم للأساتذة المبرزين بالمغرب يعود إلى أول اتفاق وقع بشأنه إلى 19 أبريل 2011. مشيرا إلى التقدم بمقترح إصلاحي يروم فتح شعب جديدة بمنظومة التقني العالي في وجه التلاميذ الحاصلين على البكالوريا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...