استجابت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لطلب دفاع رئيس قسم الصيدلة بمديرية الأدوية بوزارة الصحة، المتابع في ملف “زلزال وزارة الصحة” برفع العقل عن حسابه البنكي.
وعلمت “الأنباء تيفي” أن المحكمة قررت رفع العقل عن الحساب البنكي للمتهم “ز. ع” المفتوح بحساب الوكالة البنكية بالرباط في حدود مبلغ 100.000 درهم، وذلك بعد المداولة في ملتمس تقدم به دفاعه في الجلسة السابقة الرامي الى رفع العقل عن ممتلكاته وحسابه البنكي.
وكانت هيئة الحكم التي تحاكم مسؤولين في الملف الذي يتابع فيه عدد من المتهمين في فضيحة وزارة الصحة، ضمنهم مسؤولون وسماسرة وموظفون وعملاء، بخصوص اختلالات مالية طالت تعاملات فيما اشتهر ب”زلزال وزارة الصحة”، قد قررت في جلسة سابقة رفض فتح الحدود في وجه أحد المتابعين في ملف زلزال وزارة الصحة، والإفراج عن حساباته البنكية، كما قررت أيضا رفض ولوج المسؤول عن سجل المصادقة على الامضاءات بعين السبع، إلى السجن المدني للمصادقة على توكيل له.
وكان قاضي التحقيق قد أنهى في وقت سابق التحقيقات التفصيلية في الملف بعد حوالي 10 أشهر، في قضية صفقات في المجال الصحي طالتها اختلالات، بناء على شكاية من وزارة الصحة في 2019، والتي حققت فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قبل أن تستقر على 31 متهما قدمتهم أمام العدالة.
ويتابع في الملف 36 شخصا ضمنهم أطر وموظفون ومهندسون بالمصالح المركزية والجهوية للقطاع الصحي. إضافة إلى أصحاب شركات ومقاولات ومستخدمون، من أجل الاشتباه في ارتكابهم لجرائم مختلفة تتعلق بـ”تكوين عصابة إجرامية، والارشاء، والارتشاء، وتبديد المال العام، وتزوير محررات رسمية، وتزوير وثائق تصدرها الإدارة العامة واستعمالها، واتلاف وثيقة عامة من شأنها أن تسهل البحث عن الجنايات والجنح وكشف أدلتها وعقاب مرتكبيها، والتحريض على ارتكاب جنح، وإفشاء أسرار مهنية”.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أعلن في مارس من السنة المنصرمة، أن قاضي التحقيق استنطق 31 شخصا من المتابعين بالتلاعب في صفقات وزارة الصحة، حيث أمر بإيداع 19 منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن، فيما قرر إخضاع الباقي لبعض تدابير الوضع تحت المراقبة القضائية تراوحت بين إغلاق الحدود وإيداع كفالات مالية بصندوق المحكمة ضمانا لحضور إجراءات التحقيق.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...