تتواصل المفاجآت في قضية إزهاق روح الشاب بدر في الحادث المأساوي الذي شهدته جنبات مطعم بمنطقة عين الذئاب، فيما بات يعرف بقضية “ولد الفشوش”، حيث صارت تصريحات المتهمين تقلب موازين الأحداث.
وعقدت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة في القضية التي أثارت الرأي العام الوطني والحقوقي، والتي ذهب ضحيتها الشاب بدر.
فبعد أن فجر أحد المتهمين في الجلسة السابقة مفاجأة بالضغط عليه للاعتراف أنه كان يسوق السيارة أثناء الجريمة، وذلك مقابل مبلغ مالي مهم وأجرة شهرية طيلة الإقامة بالسجن، وأنه رفض ذلك وقرر الاعتراف أمام المحكمة، أكد في جلسة اليوم متهم آخر أنه هو فعلا من كان يقود السيارة ولا علاقة لـ”ولد الفشوش” بارتكاب الجريمة.
المتهم أمين الذي اعترف للمحكمة أنه لا يتوفر على رخصة السياقة، أكد أمام هيئة الحكم أنه صام شهرين تكفيرا عن ذنبه، وأنه قرر الاعتراف أمام المحكمة، ساردا كيف تمت العملية، وكيف فروا جميعا إلى مدينة مراكش وتدخل والدة “ولد الفشوش” وصهره.
وأظهر المتحدث ارتباكا أمام القاضي الذي ذكره بفداحة قتل النفس، خاصة أمام إعادة بعض اللقطات في شريط الفيديو المعروض أمام المحكمة، بطلب من دفاع الضحية بدر، حيث أجاب المتهم بارتباك واضح على الأسئلة التي حاصرته أمام أعين القاضي علي الطرشي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...