طالب عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب السلطات الحكومية والتربوية، بإيجاد مبادرات لدعم نقل مهني خاص أو التفكير في توفير سكن مع تأهيل محيط المؤسسات التربوية، فالفاجعة تدق ناقوس استعجالية تأهيل الطرق خصوصا بالمناطق النائية والصعبة يقول دحمان.
وأكد دحمان، في تصريح صحفي خلال تفاعله مع فاجعة أزيلال التي راح ضحيتها 11 شخصا منهم 5 أساتذة كانوا في طريقهم إلى مقرات عملهم لاستئناف الدراسة، (أكد) على هذه الفاجعة، التي وقعت وذهب ضحيتها مواطنون أثناء تنقلهم لأداء واجبهم المهني ومنهم بعض نساء ورجال التعليم، تعيد النقاش مرة أخرى إلى جوهر معاناة الشغيلة التعليمية ومعايير توطين المؤسسات وأكثر من ذلك.
وتساءل دحمان، عن واقع المدرسة المغربية، والحاجة إلى تأهيل المحيط الحاضن للمؤسسات التربوية يضيف دحمان، مشددا على أنه أصبح لزاما أن يتم النهوض بمحيط المؤسسة من حيث البنية التحتية وتوفير شروط الحياة الكريمة، وفي مقدمة ذلك ضمان نقل عمومي أو حافلة خاصة بالموظفين توفر السلامة للشغيلة وتحفظ لها كرامتها.
وتابع دحمان بالقول: “لا يعقل أن يفرض على نساء ورجال التعليم التنقل بوسائل نقل عمومية مرخص أو غير مرخص لها لا تتوفر فيها شروط السلامة وتشكل خطرا يوميا على حياتهم”، داعيا في هذا الصدد إلى تبني سياسات عمومية مندمجة تُعالج تكرار وقوع مثل هذه الكوارث التي تذهب بأرواح الأبرياء.
وجدد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، مطالبته لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالتفاتة اجتماعية وإنسانية تجاه عائلات الضحايا والعمل حكوميا على تسريع وثيرة معالجة إشكالية النقل والسكن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...