نوه الإطار الوطني، محمد الشهيد، بالتغييرات التي أقدم عليها وليد الركراكي في وديتي أنغولا وموريتانيا، مشيرا إلى أن الجيد فيها هو إشراكه لاعبين في مقتبل العمر مما من شأنه أن يكون له أثر طيب على المنتخب الوطني مستقبلا.
وقال شهيد في تصريح أدلى به ل “الأنباء تيفي”، “اعتمد الركراكي في وديتي أنغولا وموريتانيا، على عناصر جديدة وهي عناصر جيدة و بالتأكيد هي قادرة على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني كما أن الجيد فيها هو صغر السن.
وأشار “في مباراة موريتانيا، عرف خط الوسط تواجد الثنائي أمير ريتشاردسون وأسامة العزوزي في التشكيل الرسمي، فيما أبقى على أمرابط في دكة الاحتياط.”
وأتم، “هذا أمر جيد، في حالة غياب أمرابط، قام الثنائي المذكور بهذا الدور ولا أنهم كانوا في المستوى وإنما بعثوا بعض الرسائل.”
وأكد شهيد، “الجيد في هذا أيضا، أن المدرب دائما ما يبحث عن بديل آخر في نفس المركز، وذلك في حالة الإصابة أو الطرد أن يكون البديل جاهز وفي المستوى، لأننا في هذا الجانب، عانينا كثيرا في كان الكوت ديفوار مع غياب البدائل لتعويض الأساسيين.”
وعن تغيير مركز رحيمي ولعبه كقلب هجوم، قال شهيد، شاهدنا أيضا تواجد سفيان رحيمي يلعب كقلب هجوم، وذلك راجع للقوة التي يملكها اللاعب كما انه يمتاز بالاختراق، مشيرا أن مراوغات رحيمي تزعج الخصوم، ولو أننا نعرف قوة رحيمي حين يلعب كجناح يكون أكثر خطورة من خلال الانطلاق بالكرة والذهاب بها.”
وأردف، “المنتخب الموريتاني قام بدراسة جيدة للأسود وعرف نقاط القوة وأغلق كل المنافذ، كما امتاز أمس في الحراسة الجيدة للاعبين خاصة لرحيمي.”
وأضاف،د المتحدث ذاته “لا تهمنا النتيجة، والأهم أننا شاهدنا العناصر الجديدة والتي عوضت اللاعبين الذين تم إسقاطهم من اللائحة، واتضح في المباراتين أنها تستحق التواجد في المنتخب.”
وأنهى شهيد تصريحه، “من وجهة نظري، كان من الأفضل أن نجعلهم من يبادروا والتقدم في اللعب، في انتظار ارتكاب أي خطأ واستغلاله، وفي مثل هذه المباريات لابد من الاشتغال وإيجاد حلول بديلة، استغلال الكرات الثابتة والزوايا لعلها تكون مفتاح التسجيل.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...