طالب عبد اللطيف الزعيم عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات المتخذة لتحسين الكشف المبكر عن الحالات المصابة بالسل.
وأوضح الزعيم في سؤال كتابي وجهه لخالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن داء السل يعتبر تحديا صحيا عالميا، حيث يمكن الوقاية منه وعلاجه، لكنه لا يزال يسبب وفيات ويؤثر على حياة الملايين من الأشخاص، خاصة الفئات الهشة والمعرضة للخطر، مضيفا أنه على مستوى بلادنا يظل داء السل يشكل تحديا كبيرا في المغرب، حيث يصيب حوالي 100 شخص يوميا، مع وفاة تسعة أشخاص يوميا جراء المرض، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 15% من حالات السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا، وتفتقد حالات السل المقاومة للأدوية التشخيص الكافي، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
وأبرز الزعيم، أنه وأمام هذه التحديات المتزايدة التي تواجه جهود الصحة العامة لمكافحة هذا المرض، أضحى من المهم أن تتخذ الدولة إجراءات فعّالة لتحسين الكشف والعلاج، وضمان تغطية الرعاية الصحية للمرضى وتوفير الدعم اللازم لهم، بما في ذلك توفير النقل والمساعدات الغذائية.
وبعد أن استفسر عن الخطوات الرئيسية التي ستعمل وزارة الصحة على تنفيذها لتوسيع نطاق العلاج والرعاية للمرضى، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، تساءل عبد اللطيف الزعيم البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، عن الكيفية التي ستواجه الوزارة التحديات المتعلقة بالسلالات المقاومة للأدوية، وعن الإجراءات الرئيسية المتخذة لتعزيز التوعية والوقاية من داء السل في بلادنا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...