بعد الضجة التي رافقت تقارير منظمات أوروبية تفيد بوجود مبيدات بنسب عالية في الفواكه المغربية على غرار الفراولة والبطيخ، ظهرت منظمة التجارية الإسبانية لتحذر من وجود تركيز عال من مبيد إيميداكلوبريد الحشري في الفلفل المغربي المتوجه إلى أوروبا.
النائبة البرلمانية سلوى البردعي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية أثارت الموضوع، ووضعت سؤالا كتابيا أمام وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
وتساءلت النائبة البرلمانية المنتمية للجنة القطاعات الإنتاجية، عن الدور الذي يقوم به مكتب السلامة الصحية “أونسا” في مراقبة سلامة المنتجات الفلاحية المغربية من كل ما يضر بصحة وسلامة المواطنين من جهة، وكذا مراقبة مدى احترام استعمال المبيدات وباقي المواد الأخرى، احتراما للمعايير المسموح بها من الدول المصدر نحوها هذه المنتوجات.
واستندت البرلمانية البردعي عن منطقة طنجة تطوان الحسيمة، إلى ما نشرته بعض الجرائد حول أن الفلفل المغربي ممنوع من العرض والبيع بإسبانيا نظرا لتركز عال من مبيد إيميداكلوبريد للحشرات، وبكمية أكثر مما يسمح بها الاتحاد الأوروبي.
واعتبرت البردعي أن هذا الأمر يضر بسمعة المغرب في مجال تسويق المنتجات الفلاحية نحو الخارج، كما يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطن المغربي الذي يستهلك هذا المنتوج بشكل كبير دون علم بوجود مواد تضر بصحته.
وكانت منظمة التجارة الإسبانية حذرت من أن الفلفل المغربي الذي يتم تسويقه في فرنسا، قد يسبب مشاكل صحية.
وأوضحت المنظمة أنه تم العثور على تركيز عال من مبيد “إيميداكلوبريد” الحشري في دفعة من الفلفل المستورد من المغرب، أكثر مما تسمح به معايير الاتحاد الأوروبي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...