اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة الرباط، قياديا بحزب الاتحادي الاشتراكي للقوات الشعبية ومستشارا بالديوان لوزير العدل في الحكومة السابقة، (أ.ي)، بمطار الرباط سلا، بسبب الاشتباه بضلوعه في النصب والاحتيال وطلب 30 مليون سنتيم للتدخل من أجل التوظيف.
وحسب مصادر موقع “الأنباء تيفي”، فإن المعني بالأمر والذي يشتغل استاذا بكلية الآداب بمارتيل، ونائب رئيس جماعة تطوان حاليا، كان قد غادر نحو سبتة المحتلة، بعد استدعائه من طرف الضابطة القضائية للاستماع إليه بخصوص شكاية وضعها المعتصم أمغوز الرئيس السابق لجماعة الجبهة بشفشاون، أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان.
القيادي الاتحادي بتطوان الذي تم استدعاؤه من الشرطة قصد الاستماع إليه، بخصوص الاشتباه بتورطه في النصب والاحتيال وادعاء النفوذ والقدرة على التوظيف واستغلال وظيفته بديوان الوزير، جرى اعتقاله بناء على مذكرة بحث وطنية مباشرة بعد وصوله مطار الرباط سلا.
وكان المعتصم أمغوز الرئيس السابق لجماعة الجبهة بشفشاون قد وضع شكاية أمام وكيل الملك يؤكد فيها تعرضه لعملية “نصب واحتيال” من طرف المشتبه فيه.
وأفاد المشتكي أن المذكور عمد إلى إيهامه أنه يتوفر على نفوذ وتدخلات بوزارة العدل المغربية من أجل النجاح بمباراة المنتدبين القضائيين موسم 2023 أو بإحدى المناصب المهمة بالوزارة.
واعتبر دفاع أمغوز، أن القيادي الاتحادي أوقعه في التغليط والتدليس من خلال تقديمه لوعود كاذبة، كونه سيمكن زوجته من النجاح في المباراة وهو الأمر الذي لم يحدث بالرغم تسلمه لمبلغ 300 ألف درهم.