قررت عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وسفارة جمهورية الصين الشعبية، يوم الخميس المقبل، مع عقد ندوة صحافية بالرباط بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ودعت العائلات في بلاغ صحافي توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، الحكومة المغربية للتفاعل الناجع مع ملف محتجزي ميانمار الذي يمس حياة مواطنات ومواطنين مغاربة وصورة المغرب والمغاربة، معبرة عن إشادتها بسرعة التجاوب الإيجابي للسلطات الأمنية والقضائية مع العائلات.
واستغربت هاته العائلات في نفس البلاغ، للصمت غير المفهوم لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة لسفارة المغرب بتايلاند مع الملف بالرغم من الشكايات والاتصالات المتكررة للعائلات، محملين المسؤولية المباشرة لجمهورية الصين الشعبية، باعتبار العصابات المحتجزة لأبنائها والتي تستغلها في النصب الإلكتروني كلها من جنسيات صينية، داعية إياها للتدخل العاجل من أجل تحرير المغاربة المحتجزين.
ونفت هاته العائلات في البلاغ ذاته، كل ما جاء في تصريحات النائبة البرلمانية بخصوص استقبال وزارة الخارجية وسفارة المغرب للعائلات، مسجلة التفاعل الإيجابي للهيئات الحقوقية مع الملف مطالبة إياها بمؤازرتها في هذه المحنة الإنسانية والحقوقية.
وأعربت هاته العائلات في البلاغ نفسه، عن اعتزازها بجميع المنظمات الإنسانية الدولية بتايلاند التي تبنت الملف وحررت أول ناجية مغربية وساعدت في تحرير واستقبال وإيواء ومساعدة كل المحررين المغاربة، محملة كذلك سفارة المغرب بتايلاند المسؤولية الكاملة في عدم التجاوب مع العائلات وعدم تقديم أية خدمة للمحررين أو المحتجزين، وعدم تفاعلها مع المنظمات الإنسانية الدولية الراغبة في التنسيق معها لتحرير المحتجزين المغاربة.