قضت المحكمة الابتدائية بالجديدة ليلة بيضاء لمحاكمة مصطفى دكار الناشط الحقوقي وعضو جماعة العدل والإحسان بأزمور، حيث انتهت الجلسة المراطونية في الساعة الثانية صباحا.
وبالموازاة مع المحاكمة داخل الجلسة، شهد محيط المحكمة وقفة تضامنية تحولت إلى اعتصام ليلي إلى انتهاء فصول المحاكمة المثيرة.
واستمرت مناقشة الملف أزيد من 11 ساعة عرفت مرافعات جميع الأطراف، حيث استخرجت هيئة دفاع دكار جميع الأسلحة القانونية والحقوقية للدفاع عن براءته، وتأكيد أنه كان يمارس حقه الطبيعي كمواطن، وأنه ضحية مؤامرة من أطراف أرادت الزج به السجن.
وقررت هيئة الحكم حجز الملف للمداولة أو التأمل وقررت يوم الإثنين المقبل تاريخا حاسما للنطق بالحكم.
مصطفى دكار، عضو في تنسيقية “أزمور التي نريد” النشيطة بالمنطقة، وأحد أبرز الوجوه النضالية في حراك أزمور، يعتبر عنصرا فاعلا في كل محطات التضامن مع فلسطين ومناهضة التطبيع، علاوة على عضويته بجماعة العدل والإحسان الإسلامية.
وواجه نشطاء ينتمون للجماعة الإسلامية اعتقالات ومحاكمات آخرها محاكمة الدكتور بوبكر الونخاري أمس الإثنين بمحكمة الرباط بسبب حادث بالسفارة السعودية، إضافة إلى حكم الإدانة ب5 سنوات الأسبوع الماضي في حق عبد الرحمان زنكاض من طرف محكمة المحمدية بسبب انتقاده للتطبيع المغربي مع إسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...