من المنتظر، أن يقوم رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال خلال شهر يوليوز المقبل، بزيارة إلى المملكة المغربية، وذلك رفقة عدد من المسؤولين الفرنسيين.
وتأتي هذه الزيارة، بعد أسابيع من قيام وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، بزيارة بزيارة عمل إلى المملكة.
كما سبق، وأن قام وزير الخارجية الفرنسي خلال شهر فبراير الماضي، بزيارة المغرب، وهي الزيارة التي اعتبرها البلدان بداية صفحة جديدة من العلاقات.
وفي نفس السياق، فقد سبق وأن أقامت، السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون بقصر الإليزيه، مأدبة غداء على شرف الأميرات المغربيات، لالة مريم، ولالة أسماء، ولالة حسناء، حيث لبين الدعوة بتعليمات من الملك محمد السادس
وجاءت هذه الدعوة، بعد تأكيد السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتيي، على أهمية تجديد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقة الفرنسية المغربية تعد مهمة وقديمة، مشددًا على ضرورة التعاون في مواجهة التحديات الحديثة.
وتشهد العلاقات المغربية الفرنسية تحسنا في الشهور الماضية بعد أكثر من سنتين من التوتر لأسباب عدة، منها ما هو مرتبط بقضية برنامج بيغاسوس الذي اتهمت وسائل إعلام ومنظمات بالرباط باستخدامه ضد شخصيات، منها شخصيات فرنسية رفيعة من بينها الرئيس الفرنسي، وقضية التأشيرات إلى فرنسا التي خفضتها باريس إلى الحد أدنى، مما أثار غضبا شعبيا ورسميا ضد فرنسا، إلى جانب موقف فرنسا من قضية الصحراء، وخاصة عدم اتخاذ باريس إجراءات ملموسة تدعم موقف المغرب في هذا النزاع..
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...