قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ظهر اليوم الإثنين، إحضار ناشط جماعة العدل والإحسان الإسلامية عبد الرحمان أزنكاض، من سجن عين بورجة لمحكامته بشكل حضوري، محددة يوم 24 يونيو الجاري تاريخا للجلسة المقبلة.
وتزامنا مع وقفة احتجاجية لنشطاء حقوقيين ومنتمون للجماعة الإسلامية المحضورة بالمغرب، فقد عقدت الغرفة الجنحية الاستئنافية جلسة جديدة في ملف أزنكاض، الذي انطلقت أولى فصول محاكمته استئنافيا، بعد إدانته ابتدائيا ب5 سنوات بسبب مناهضة التطبيع مع إسرائيل.
والتمس دفاع أزنكاض من هيئة الحكم محاكمته حضوريا، وهو ما جعل رئيس هيئة الحكم يأمر بإحضاره من سجن عين بورجة في الدار البيضاء، للجلسة المقبلة.
ونظمت الجماعة سلسلة وقفات احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي أزنكاض، الذي جرت محاكمته ابتدائيا بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية على خلفية تدوينات نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، ينتقد من خلالها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويتابع الناشط الإسلامي زنكاض بتهم تتعلق بـ”الإهانة والإساءة في حق مؤسسة دستورية بواسطة الوسائل الإلكترونية، والتحريض على ارتكاب جنايات بواسطة الوسائل الإلكترونية، إضافة إلى بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير، ثم التحريض على ارتكاب جنايات وجنح بواسطة الوسائل الالكترونية”.
وكانت المحكمة الابتدائية بالمحمدية قضت في أبريل الماضي، بإدانة عبد الرحمان زنكاض عضو جماعة العدل والإحسان الإسلامية، ب5 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية حددتها المحكمة في 5 ملايين سنتيم.
واعتقلت السلطات الأمنية بمدينة المحمدية الناشط العدلي عبد الرحمن زنكاض، من داخل بيته بالمحمدية في مارس المنصرم، واقتادته نحو مخفر الشرطة، حيث عملت على استجوابه بخصوص تدويناته التي أوردها على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تحيله على المحكمة.
وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية متابعة عضو جماعة العدل والإحسان في حالة اعتقاله، حيث أحاله على جلسة مباشرة للمحاكمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...