تابعونا على:
شريط الأخبار
معسكر مغلق لاتحاد طنجة بإسبانيا سطات.. 450 شخصا يستفيدون من قافلة طبية لإزالة “الجلالة” 100 مليون للوداد بكأس الكاف وفاة رجل أثناء تفقد شقة ببني ملال طلال يكشف سبب استقالته من المكتب المسير للوداد المغرب يطلق برنامجا لتحديث أسطوله الجوي العسكري فريق تانزاني يطلب استعارة نجم الوداد مصرع طفل غرقًا في حفرة للصرف الصحي بالدار البيضاء حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي مونديال الأندية العثور على جثة رجل ستيني معلقة بشجرة بأزيلال الجيش ينفي فشل لاعب بارز في الفحص الطبي عاشوراء.. حملة واسعة بالدار البيضاء للحد من الممارسات الخطيرة محمد أوناجم ينتقل لنادي كهرباء الإسماعيلية منظمات زراعية إسبانية تتهم الطماطم المغربية بـ”إغراق الأسواق” بعد قيادته لأول تتويج..الكرمة يستمر مع أولمبيك أسفي الحسيمة.. انتهاك الخصوصية يقود سيدة إلى السجن الرجاء يطلب مليارين في نزاعه مع العين التعادل الإيجابي ينهي المباراة الافتتاحية لـ”كان” السيدات بين المغرب وزامبيا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودور التعاونيات في التنمية المستدامة مجموعة من منخرطي الوداد: “مؤسسة المنخرط” لا تمثلنا

24 ساعة

صلة الرحم

عيد الأضحى.. مناسبة لصلة الرحم والتوسعة على الأهل

17 يونيو 2024 - 16:00

عيد الأضحى، شعيرة من أعظم شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهر الدين، يفرح فيه المسلمون، ويتقربون فيه إلى الله بشتى أنواع الطاعات، وإظهار التكبير من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لغير الحجاج بعد كل صلاة فريضة تصلى جماعة في المساجد وذلك مصداقا لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُم)، (البقرة:185).

وهو – كما يؤكد علماء الدين – طاعة وعبادة وذكر لله تعالى، وتآلف وتعاطف بين جميع المسلمين، سواء من كانوا يؤدون فريضة الحج، أو من كانوا في أوطانهم، وفيه من العطاء المتبادل بين المسلمين، والألفة والمودة والتعاطف والبهجة والفرح والتواصل والتراحم والتكافل، مما يستوجب على كل أفراد الأمة الإسلامية أن يقدروا عظمة هذا اليوم، وما له من حرمة ومنزلة، وما به من مودة ووفاق، فيكون هذا اليوم الكريم دعوة حق ونداء صدق لوحدة المسلمين ونبذ الفرقة بينهم.

وحول آداب وسنن الاحتفال بيوم العيد، يقول علماء الدين، على أنه ينبغي أن نتذكر أن الأعياد في الإسلام لها منزلة كريمة، وأهمية عظيمة حيث تمثل فواصل زمنية بين العبادات وتعمل علي تصفية القلوب، ونقاء الضمائر، وانتشار الألفة والمحبة بين الناس، وتتجلي إشراقاتها علي المسلمين فإذا بهم يزدادون حبا ومودة، ويتم التواصي بينهم وبين أرحامهم، ويألفون ويؤلفون، مشيرين إلى أن عيد الأضحى يأتي مع عبادة الحج إلي بيت الله الحرام، فيكبر الناس ربهم على ما هداهم إليه من ذكره وعبادته وطاعته.

ويطلب علماء الدين، باستثمار الأجواء الإيمانية التي تصاحب عيد الأضحى المبارك، داعين الحكومات والشعوب والأفراد والمجتمعات الإسلامية، إلى تظافر الجهود ووحدة الصف، ودعم التعاون والتكافل الاجتماعي، ونبذ الفرقة والتشرذم فيما بينها، حتى تستطيع مواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة التقدم وتحقيق التنمية والرخاء.

وحول مشروعية الأعياد فى الإسلام، يشير علماء الدين إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم حينما قدم إلى المدينة المنورة وجدهم يلعبون في يومين فسألهم فقالوا: يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال: إن الله تعالى أبدلكم بهما يومين خيرا منهما هما يوم الفطر، ويوم الأضحى”، موضحين أن على المسلم أمورا عليه أن يفعلها فى العيد ولا يضيعها حتى يأخذ ثوابها من ربه، من هذه الأمور، التكبير وصلاة العيد، وأن يذبح من كان قادرا أضحيته ويبعث بها إلى الأهل والفقراء والمحتاجين، وهذه الأضحية يغفر الله تعالي ذنوب صاحبها عند أول قطرة من دمائها، وأن الأضحية سنة مؤكدة، إحياء لذكرى فداء سيدنا إسماعيل عليه السلام، وفي الوقت نفسه إطعام للفقراء والمحتاجين، وتوسعة على الأهل وعلى العباد.

ومن الواجب على المسلم فى أيام العيد، أن يكثر من الزيارة والمودة لأقاربه ومعارفه وجيرانه، وليبدأ ببره لوالديه وإدخال الفرح والسرور عليهما، ثم بعد ذلك إخوته ومن يستطيع من أقاربه ولو بالاتصال هاتفيا، وذلك لتوثيق عرى المحبة بين المسلمين جميعا، فمن أجل الأعمال التي يجب أن يقوم بها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض في أيام العيد، وغيره، أن يصل الإنسان رحمه، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية الأمر بصلة الرحم والثناء على هذا الأمر العظيم، وذلك في قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، كما قال الله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام…) كما أثنى الله على الذين يصلون أرحامهم فقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) وإذا ما رجعنا الى السنة فإننا نجد أنه النبي، صلى الله عليه وسلم، ورد عنه الكثير من الأحاديث التي تحث على صلة الرحم وبدأ النبي، صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين، فهما أحق من غيرهما.

وصلة الرحم هي سعة وبركة في الرزق والعمر، فعن أنس رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسئ له في أثره فليصل رحمه، رواه البخاري ومسلم، ومعنى ينسئ له في أثره أي يؤخر له في أجله وعمره، بأن يبارك الله له سبحانه وتعالى فيه، أو بطول العمر على الحقيقة، وهذا الحديث الشريف يصحح لنا مفهوما خاطئا عند بعض الناس الذين يظنون أنهم إن وصلوا أرحامهم بالمال نقص مالهم.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

منظمات زراعية إسبانية تتهم الطماطم المغربية بـ”إغراق الأسواق”

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يعلن إجراءات بخصوص خدمات النقل الذكي وسيارات الأجرة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

624 مليون درهم كلفة مشروع تأهيل الطرق المؤدية إلى ملعب الحسن الثاني ببنسليمان

للمزيد من التفاصيل...

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

معسكر مغلق لاتحاد طنجة بإسبانيا

للمزيد من التفاصيل...

سطات.. 450 شخصا يستفيدون من قافلة طبية لإزالة “الجلالة”

للمزيد من التفاصيل...

100 مليون للوداد بكأس الكاف

للمزيد من التفاصيل...

وفاة رجل أثناء تفقد شقة ببني ملال

للمزيد من التفاصيل...

طلال يكشف سبب استقالته من المكتب المسير للوداد

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يطلق برنامجا لتحديث أسطوله الجوي العسكري

للمزيد من التفاصيل...

فريق تانزاني يطلب استعارة نجم الوداد

للمزيد من التفاصيل...

مصرع طفل غرقًا في حفرة للصرف الصحي بالدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...