تابعونا على:
شريط الأخبار
حرب فصائل كرة القدم..الشرطة تعتقل القاتل الرجاء يستعد لنهائي كأس العرش بأكادير وعكة صحية تؤخر محاكمة المتهم باختطاف زوج الفنانة فكري 3 مباريات للمنتخب قبل الأولمبياد تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج: توقع تسجيل رقم قياسي تتويج 5 مقاولات ناشئة خلال “أيام إنوي” 3مليون أسرة تحت عتبة الفقر..برلمانية تفضح الحكومة الجامعة تكشف اليوم عن موعد نهائي كأس العرش مصرع سيدتين في حادث انفجار قنينة غاز بطنجة إعادة تهيئة “مارشي سنطرال”..التجار غاضبون “السياش” يوقع ميثاق من أجل الإنصاف والشمولية التكناوتي يعلن رحيله عن المغرب الفاسي الرجاء يقلب الطاولة على المولودية ويعبر إلى النهائي بركة: 98% من البرامج التنموية للمناطق الجنوبية للمملكة قد تم إنجازها تعيين مهدي بنبشير مديرا عاما جديدا لـ”الشركة العامة” أكديطال: هيئة الرساميل تؤشر على الزيادة في الرأس المال الاجتماعي المغرب رائد في تعزيز التعاون جنوب-جنوب )مسؤول شيلي) بدء توزيع المساعدات الطبية التي أمر جلالة الملك بتوجيهها إلى غزة شباب المحمدية يراسل الوداد للحصول على 520 مليون الخطوط القطرية تحصد جائزة “أفضل شركة طيران في العالم”

24 ساعة

صلة الرحم

عيد الأضحى.. مناسبة لصلة الرحم والتوسعة على الأهل

17 يونيو 2024 - 16:00

عيد الأضحى، شعيرة من أعظم شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهر الدين، يفرح فيه المسلمون، ويتقربون فيه إلى الله بشتى أنواع الطاعات، وإظهار التكبير من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لغير الحجاج بعد كل صلاة فريضة تصلى جماعة في المساجد وذلك مصداقا لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُم)، (البقرة:185).

وهو – كما يؤكد علماء الدين – طاعة وعبادة وذكر لله تعالى، وتآلف وتعاطف بين جميع المسلمين، سواء من كانوا يؤدون فريضة الحج، أو من كانوا في أوطانهم، وفيه من العطاء المتبادل بين المسلمين، والألفة والمودة والتعاطف والبهجة والفرح والتواصل والتراحم والتكافل، مما يستوجب على كل أفراد الأمة الإسلامية أن يقدروا عظمة هذا اليوم، وما له من حرمة ومنزلة، وما به من مودة ووفاق، فيكون هذا اليوم الكريم دعوة حق ونداء صدق لوحدة المسلمين ونبذ الفرقة بينهم.

وحول آداب وسنن الاحتفال بيوم العيد، يقول علماء الدين، على أنه ينبغي أن نتذكر أن الأعياد في الإسلام لها منزلة كريمة، وأهمية عظيمة حيث تمثل فواصل زمنية بين العبادات وتعمل علي تصفية القلوب، ونقاء الضمائر، وانتشار الألفة والمحبة بين الناس، وتتجلي إشراقاتها علي المسلمين فإذا بهم يزدادون حبا ومودة، ويتم التواصي بينهم وبين أرحامهم، ويألفون ويؤلفون، مشيرين إلى أن عيد الأضحى يأتي مع عبادة الحج إلي بيت الله الحرام، فيكبر الناس ربهم على ما هداهم إليه من ذكره وعبادته وطاعته.

ويطلب علماء الدين، باستثمار الأجواء الإيمانية التي تصاحب عيد الأضحى المبارك، داعين الحكومات والشعوب والأفراد والمجتمعات الإسلامية، إلى تظافر الجهود ووحدة الصف، ودعم التعاون والتكافل الاجتماعي، ونبذ الفرقة والتشرذم فيما بينها، حتى تستطيع مواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة التقدم وتحقيق التنمية والرخاء.

وحول مشروعية الأعياد فى الإسلام، يشير علماء الدين إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم حينما قدم إلى المدينة المنورة وجدهم يلعبون في يومين فسألهم فقالوا: يومان كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال: إن الله تعالى أبدلكم بهما يومين خيرا منهما هما يوم الفطر، ويوم الأضحى”، موضحين أن على المسلم أمورا عليه أن يفعلها فى العيد ولا يضيعها حتى يأخذ ثوابها من ربه، من هذه الأمور، التكبير وصلاة العيد، وأن يذبح من كان قادرا أضحيته ويبعث بها إلى الأهل والفقراء والمحتاجين، وهذه الأضحية يغفر الله تعالي ذنوب صاحبها عند أول قطرة من دمائها، وأن الأضحية سنة مؤكدة، إحياء لذكرى فداء سيدنا إسماعيل عليه السلام، وفي الوقت نفسه إطعام للفقراء والمحتاجين، وتوسعة على الأهل وعلى العباد.

ومن الواجب على المسلم فى أيام العيد، أن يكثر من الزيارة والمودة لأقاربه ومعارفه وجيرانه، وليبدأ ببره لوالديه وإدخال الفرح والسرور عليهما، ثم بعد ذلك إخوته ومن يستطيع من أقاربه ولو بالاتصال هاتفيا، وذلك لتوثيق عرى المحبة بين المسلمين جميعا، فمن أجل الأعمال التي يجب أن يقوم بها كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض في أيام العيد، وغيره، أن يصل الإنسان رحمه، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية الأمر بصلة الرحم والثناء على هذا الأمر العظيم، وذلك في قوله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى، وَالْيَتَامَى، وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، كما قال الله تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام…) كما أثنى الله على الذين يصلون أرحامهم فقال تعالى: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) وإذا ما رجعنا الى السنة فإننا نجد أنه النبي، صلى الله عليه وسلم، ورد عنه الكثير من الأحاديث التي تحث على صلة الرحم وبدأ النبي، صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين، فهما أحق من غيرهما.

وصلة الرحم هي سعة وبركة في الرزق والعمر، فعن أنس رضي الله عنه، أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: من أحب أن يبسط له في رزقه وينسئ له في أثره فليصل رحمه، رواه البخاري ومسلم، ومعنى ينسئ له في أثره أي يؤخر له في أجله وعمره، بأن يبارك الله له سبحانه وتعالى فيه، أو بطول العمر على الحقيقة، وهذا الحديث الشريف يصحح لنا مفهوما خاطئا عند بعض الناس الذين يظنون أنهم إن وصلوا أرحامهم بالمال نقص مالهم.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

3مليون أسرة تحت عتبة الفقر..برلمانية تفضح الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

بركة: 98% من البرامج التنموية للمناطق الجنوبية للمملكة قد تم إنجازها

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السجن 35عاما للص الدراجة

للمزيد من التفاصيل...

الحج: السعودية تعلن وفاة 1301 حاج

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج: توقع تسجيل رقم قياسي

للمزيد من التفاصيل...

تتويج 5 مقاولات ناشئة خلال “أيام إنوي”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

حرب فصائل كرة القدم..الشرطة تعتقل القاتل

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يستعد لنهائي كأس العرش بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

وعكة صحية تؤخر محاكمة المتهم باختطاف زوج الفنانة فكري

للمزيد من التفاصيل...

3 مباريات للمنتخب قبل الأولمبياد

للمزيد من التفاصيل...

الجامعة تكشف اليوم عن موعد نهائي كأس العرش

للمزيد من التفاصيل...

مصرع سيدتين في حادث انفجار قنينة غاز بطنجة

للمزيد من التفاصيل...

إعادة تهيئة “مارشي سنطرال”..التجار غاضبون

للمزيد من التفاصيل...

التكناوتي يعلن رحيله عن المغرب الفاسي

للمزيد من التفاصيل...