تقدم الكاتب رشيد أيلال بشكاية ضد حسن الكتاني، على خلفية ما اعتبره “تحريضا” عليه.
وأوضح إيلال في تدوينة له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بالقول: “لمن يسأل عن سبب استدعاء الشرطة للعالم الرباني ممثل الأمة ولي الله الذي لا يجوز مناقشته أو تقديم شكاية به إلى القضاء لأنه يظن أنه فوق المساءلة وله أن يفعل ما يشاء، على العموم”.
وأبرز إيلال، بالقول: “تنويرا للرأي العام فالتدوينة التي نشرها الكتاني وتباكى لأننا تقدمنا بشكوى بسببها إلى القضاء، ولكم الحكم هل من حقي أن أرفع شكاية أم لا بعد هذه الاتهامات التي لا يملك عليها الكتاني أي دليل”.
وكان حسن الكتاني قد نشر تدوينة بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” في 12 غشت الماضي قال فيها “تنبيه لكل مؤمن مسلم يخاف على دينه ودين أبنائه، فقد تواصل معي شباب غاملون للدين ناصحون لأمتهم وبينوا لي خطورة عصابة إجرامية تفسد في المغرب ولا تصلح، همها جذب الناس لحزب الشيطان وإدخالهم في الكفر والإلحاد”، مضيفا ” هذه العصابة لا تفتر عن العمل ويؤازرها أشرار من خارج البلاد منهم كنائس قبطية حاقدة وغيرها، وقد نجحوا في استقطاب شباب في عمر الزهور، أوقعوهم في شباكهم”.
وتابع الكتاني في التدوينة بالقول: ” الحذر الحذر من هؤلاء الذين يقودهم ثلة من وأعوان إبليس أنصار الدجال ويخططون ليل نهار ، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر”.
وختم الكتاني تدوينته، بالقول: “هشام نوستيك، رشيد إيلال، الفايد، عصيد، الحسناوي، الغليمي، رفيقي… إلخ”.