سجلت في الدقائق الأولى من يومه الأربعاء 3 يوليوز الجاري، هزة إرتدادية استشعرتها ساكنة مدينة مراكش وعدد من جماعات إقليم الحوز.
وبلغت قوة هذه الهزة 2.4 درجات على سلم ريشتر، حيث كان مركزها مدينة مراكش.
وخلقت هذه الهزة الرعب بين ساكنة مجموعة من أحياء عاصمة النخيل، خاصة منطقتي المحاميد والمسيرة بمقاطعة المنارة، وكذا ساكنة جماعة أكفاي التابعة لعمالة مراكش.
وتأتي هذه الهزة، بعد مرور ساعات قليلة على هزة أخرى تم تسجيلها على مستوى جماعة إغيل بؤرة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في الثامن من شتنبر الماضي.
وفي تصريح صحفي، كشف ناصر جبور، مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن العديد من الهزات الأرضية، عاشت على وقعها منطقة الحوز والضواحي منذ الزلزال المدمر.
وأضاف ناصر جبور على أن هذه الهزات الأرضية كانت خفيفة، ولا تستشعرها الساكنة كثيرا، إلا في لحظات قليلة.
وأوضح المتحدث، أن هذه الهزات تم تسجيلها على مستوى جماعة ايغيل بإقليم الحوز، بؤرة زلزال 8 شتنبر، وأنها تدخل ضمن نشاط زلزالي جديد قد تشهده المنطقة طيلة الأشهر المقبلة.
وأكد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، على أن هذا النشاط الزلزالي، أمر عادي، وأنه عبارة عن هزات تبحث من خلالها الأرض عن إعادة توازنها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...