حمل حزب التقدم والاشتراكية حكومة عزيز أخنوش، مسؤولية الوضع الذي وصل اليه طلبة الطب والصيدلة.
واعتبر بلاغ أصدره الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي اليوم الأربعاء، بالعاصمة الرباط، أن مقاطعة الطلبة للدروس لمدة فاقت السبعة أشهر، بالخطيرة. وجاء في البلاغ “لقد تجاوزت مقاطعة طلبة الطب للامتحانات والدروس والتداريب الآن سبعة أشهر، مما ينذر بتداعيات خطيرة ليس فقط على الطلبة وأسرهم، بل وعلى النظام الصحي العام “.
وندد الحزب بتعامل الحكومة “السلبي والمتشنج مع هذا الموضوع”، والمقاربات التهديدية والمنغلقة التي تنهجها الحكومة بهذا الخصوص، ولا سيما الوزارة المعنية التي، عوض نهج أسلوب الحوار المنفتح لإيجاد الحلول المناسبة، لجأت إلى إغلاق باب التواصل مع الجميع، بما في ذلك مع المؤسسة البرلمانية من خلال عدم الاستجابة لطلبات المثول أمام اللجنة البرلمانية المعنية”.
وأضاف حزب التقدم الاشتراكي: “كما لجأت إلى نهج سياسة الآذان الصماء، والهروب إلى الأمام، وخلق أجواء التوتر، بما فتح الباب واسعاً أمام حصول أسوأ السيناريوهات ذات التداعيات الخطيرة على الطلبة وأسرهم، كما على منظومة الصحة العمومية وآفاق إصلاحها”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...