انتقلت إلى عفو الله ورحمته اليوم السبت الطبيبة الجراحة ليلى، زوجة رجال الأعمال البارز عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام لمجموعة “بنك افريقيا”، وابنة الجنرال الراحل أمزيان.
الرجل الذي خبر الحروب والمعارك. كما خبرت مع زوجها رجل الأعمال الشهير عثمان بنجلون، دروب المال والأعمال. رسمت الطبيبة الراحلة لنفسها مسارا بعيدا عن الجيش، وعن عالم المال والأعمال.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم مجموعة الأنباء المغربية بأحر التعازي إلى جميع أفراد عائلتي أمزيان وبنجلون، وجميع معارف الراحلة وأصدقائها، تغمدها سبحانه بواسع مغفرته ورضوانه، وأسكنها فسيح جنانه”.
كما يعرب جميع أعضاء ومكونات المجموعةعن أحر تعازيهم وأصدق مشاعر مواساتهم وتعاطفهم، في فقدان طبيبة بخصال إنسانية رفيعة، حيث، ظلت رحمها الله، مثالا للسيدة الملتزمة والوفية لمبادئها.
ندرت الطبيبة المرموقة الكثير من اهتمامها لتوفير مقعد علم لأطفال ولدوا في قرى وأماكن نائية. وهكذا كتب للسيدة أمزيان أن يكون إلى جانب عملها النبيل في إنهاء أوجاع الناس والمرضى، فرصة لتوفير فرصة تعلم.
ومنذ تسعينيات القرن الماضي كرّست الطبيبة أمزيان جهدها للمساهمة في ضمان التعليم.
وظلت إلى آخر يوم في حياتها تترأس تقود فريقاً مخصصاً لبرنامج مدرسة.كوم الذي أنشأ أكثر من 60مدرسة مجتمعية ريفية من ضمنها مدارس إعدادية في جميع أنحاء المغرب وبتمويل من المؤسسة. كما يوجد فروع للمؤسسة التابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية في السنغال والكونغو برازافيل ومالي.
بعد تخرجها من كليّة الطب في جامعة مدريد، تابعت الطبيبة ليلى مزيان بن جلون دراستها في كليّة الطب التابعة لجامعة برشلونة لاستكمال تخصصها في طب العيون.
عملت مساعدة للبروفيسور جواكيم باراكيه في جامعة برشلونة، ثمّ عملت تحت إشراف جرّاحَي العيون المشهورين مثل الطبيب كاسترو فيجو والطبيب بايرون سميث في مستشفى مانهاتن للعين والأذن في نيويورك. ومارست مهنة الطب لأكثر من 25 عاماً في المستشفيات المغربية العامة وعيادتها الجراحية الخاصة، وشاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية.
شغلت منصب رئيسة المنظمة العلوية لحماية المكفوفين وجمعية الصليب الأحمر المغربي، ونائبة رئيس نقابة الأطباء في المغرب، ورئيسة مؤسسة مزيان بن جلون، التي تهدف إلى ترميم الآثار الوطنية وتقديم منح دراسية للطلاب المغاربة في جميع أنحاء العالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...