حمل الحزب الاشتراكي الموحد مسؤولية فاجعة مدينة بني ملال و التي عرفت في ظرف أقل من 24 ساعة أزيد من عشرين حالة وفاة، أغلبها سجلت بالمستشفى الجهوي للمدينة، (حمل) للحكومة بصفة عامة التي ما فتئت تتحدث عن الدولة الاجتماعية، في الوقت التي تعيش القطاعات الاجتماعية العمومية في أزمة خانقة مصدرها سياسة الخوصصة و تقليص ميزانيات القطاعات الاجتماعية العمومية تنفيذا لتوصيات المؤسسات المالية الامبريالية.
وأشار الحزب الاشتراكي الموحد في بيان له توصل موقع “الأنباء تيفي” بنسخة منه، إلى مسؤولية هذه الوفيات للجهات المختصة التي ترفض تجهيز المؤسسات الصحية العمومية بالأطر الصحية وبالتجهيزات الضرورية والأدوية، وتقف صامتة أمام استنزاف القطاع الخاص بالجهة للأطر الصحية العمومية كما أنها لم تتخذ الإجراءات الوقائية الاستباقية لمواجهة هكذا كوارث.
وطالب الحزب الاشتراكي الموحد في نفس البيان، بفتح تحقيق سريع جدي و مسؤول فيما وقع مع ضرورة إخبار الرأي العام المحلي و الوطني بنتائج هذا التحقيق ومحاسبة كل المسؤولين عن هذه الكارثة أيا كانت مسؤولياتهم.
ودعا الحزب الاشتراكي الموحد في البيان ذاته، الحكومة إلى ضرورة الاهتمام بالقطاعات الاجتماعية وعلى رأسها قطاعات الصحة والتعليم و الشغل والسكن، والاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للعاملين بهذه القطاعات، فلا دولة اجتماعية في غياب توفير الأمن الشامل للمواطن وعلى رأسه الأمن الصحي والدوائي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...