انطلقت المرافعات اليوم الخميس، في ملف القاضية السابقة مليكة العامري، المعتقلة بالمركب السجني عكاشة، حيث ترقد بمصحة السجن لكونها تمر بوعكة صحية. وظهرت القاضية أمام هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، على كرسي متحرك، وحالتها الصحية متدهورة، كما تم الاستماع إليها في الجلسة، قبل تأجيل الملف إلى الأسبوع المقبل.
وجاء قرار المحكمة بتأجيل الملف، نزولا عند طلب أحد المحامين الذي طلب أجلا من هيئة الحكم، باعتباره تنصب أول مرة في الملف ويلزمه الوقت الكافي لدراسة القضية والإعداد له.
وكان المسؤولون اتخذوا قرار نقل القاضية السابقة مليكة العامري، مساء الجمعة المنصرم إلى مصحة السجن، بعد أن تلقت العلاج بمستشفى الدار البيضاء.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أمرت بتأخير ملف القاضية السابقة، من أجل مواصلة مساطر محاكمتها العلنية بخصوص اتهاماتها لشخصيات قضائية بالتلاعب في قطعة أرضية تعود لملكية والدها.
وتعود وقائع النازلة إلى بث القاضية المتقاعدة شريط فيديو تتحدث فيه عن قطعة أرضية لوالدها، ووجهت انتقادات لاذعة للقضاء وطريقة التعامل مع الموضوع، مشيرة إلى أنها قضت عقودا في سلك القضاء بالمغرب.
وأغمي على المتهمة، وتم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي ثم إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، حيث تخضع للمراقبة الطبية، وذلك بعد إعلان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية متابعتها في حالة اعتقال على خلفية الملف.
وتتابع القاضية السابقة مليكة العامري بتهم تتعلق بـ”بث وتوزيع لدعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم وإهانة رجال القضاء، ثم إهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها، وأيضا إهانة هيئة منظمة قانونا، علاوة على تحقير مقررات قضائية بواسطة الأقوال بقصد المس بسلطة القضاء واستقلاله والإدلاء علنا بأقوال بقصد التأثير على قرارات رجال القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...