ارتفعت حصيلة وفيات الأمطار الطوفانية التي شهدتها عدد من الأقاليم الأسبوع المنصرم إلى 18 وفاة، إلى جانب فقدان 4 أشخاص.
وفي حصيلة مُحيَّنة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفتها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، أفادت وزارة الداخلية، أنه لحدود مساء يومه الاثنين 9 شتنبر 2024، تم تسجيل ثمانية عشر حالة وفاة بكل من أقاليم طاطا (عشرة أشخاص)، والراشيدية (ثلاثة أشخاص، اثنان منهم أجنبيان أحدهم من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية) وتزنيت (شخصان)، وتنغير (شخصان، أحدهم أجنبي من جنسية إسبانية) وتارودانت (شخص واحد).
أما فيما يخص الأشخاص المفقودين، فقد جرى حصر قائمة بأربعة أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، حيث يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث.
وفيما يتعلق بالخسائر المادية، يضيف بلاغ وزارة الداخلية، أن المناطق المتضررة عرفت انهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا. إلى جانب انهيار كلي أو جزئي لثماني منشآت فنية متوسطة.
وإلى جانب ذلك، أضاف ذات المصدر، أن هذه التساقطات ألحقت أضرارا بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية.
وأكدت على أن التدخلات الميدانية التي قامت بها الفرق التقنية، مكنت من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماء الشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي. إلى جانب انقطاعات مؤقتة ب110 مقطعا طرقيا.
وفي هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى أن المصالح المختصة، تمكنت لحد الساعة من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بـ 84 مقطعا منها، وأن مختلف السلطات العمومية تعمل على التعبئة الشاملة لجميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية للتعامل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائية واتخاذ كافة التدابير المناسبة لتقديم الدعم للمواطنين، خاصة عبر توزيع الحصص الغذائية والخيام والأغطية على العائلات المتضررة، والعمل على الاستئناف السريع للخدمات وشبكات الربط بالمناطق المعنية.