تساءلت فاطمة ياسين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، عن تردي الخدمات بعدد من مدارس الريادة.
وأوضحت ياسين في سؤال كتابي وجهته لشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه على الرغم من الشعارات العريضة التي سبقت مشروع المدرسة الرائدة والمجهود الذي بذلته الوزارة الوصية في التسويق لهذه المبادرة التربوية التي تهدف إلى تحسين وتطوير التعليم والتعلم داخل المدرسة المغربية وتوفير بيئة حديثة ومبتكرة لفائدة التلاميذ، إلا أن عددا من المنابر الإعلامية الوطنية تداولت ما يمكن اعتباره موجة استياء واستنكار نساء ورجال التعليم المستفيدين من العرض التكويني لهذا المشروع بالعديد من الأقاليم المغربية، جراء تردي الخدمات المقدمة لهم خلال فترة التكوينات مقابل استهانة الجهات المسؤولة وتعريض حياتهم للخطر عبر تقديم وجبات رديئة وغير صالحة للاستهلاك في غياب المراقبة على جودة التغذية وباقي الخدمات.
واستفسرت فاطمة ياسين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، عن ملابسات هذا الحادث وعن الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من أجل استجلاء الحقيقة حول هذا الموضوع، وذلك بالنظر إلى حجم الإمكانيات المرصودة لإنجاح هذه التكوينات باعتبارها قاطرة للتأهيل وتحقيق حلقة الجودة المفقودة في سلسلة منظومة التربية والتكوين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...