طالبت فدوى محسن الحياني عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، بإيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال للإشكالات المطروحة بخصوص التبرع بالدم بإقليم تازة.
وأوضحت محسن الحياني، في سؤال كتابي وجهته لخالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه على الرغم من أن إقليم تازة يعتبر من الأقاليم المانحة بخصوص التبرع بالدم، فإنه يعاني من خصاص كبير في أكياس الدم، مبرزة أن إقليم تازة، يعرف نشاطاً مدنياً متواصلاً عن طريق الجمعيات، عبر التحسيس والتوعية والانخراط المكثف في التبرع بالدم.
وسجلت محسن الحياني، أن الإشكال المطروح، يتعلق بنقل الدم المتبرع به إلى مدينة فاس من أجل إجراء التحاليل اللازمة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يتطلب انتظار سيارة الإسعاف للقيام بنقل أكياس الدم، مما يؤخر هذه العملية، رغم وجود حالات مستعجلة في حاجة ماسة إلى هذه المادة، فضلا عن إشكال استرجاع الدم المتبرع به من مدينة فاس إلى مدينة تازة.
وأكدت محسن الحياني، على أنه غالباً لا يتم إعادة كل الدم الذي تم التبرع به، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات من قبل المتبرعين والرأي العام المحلي بهذا الخصوص، مذكرة بأن هذه الإشكاليات كانت موضع مراسلات وشكايات من قبل الجمعيات، لعدة جهات وعلى رأسها المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، لكن للأسف ليس هناك أي تفاعل ولا نتيجة.
وتساءلت فدوى محسن الحياني البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، عن إجراءات كفيلة لحل هذا الإشكال للحد من معاناة مواطنات ومواطني إقليم تازة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...