أصدرت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس، بيانا شديد اللهجة تدين من خلاله تنصل مسؤولي التجمع الوطني للأحرار عن وعودهم بجماعة سيدي حرازم، وتعتبرها ممارسات غير أخلاقية تهدد التحالف على المستوى الجهوي.
ووفق البلاغ الذي اطلع عليه موقع الأنباء تيفي، فإن الخلافات التي وصل اليها حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، كانت بسبب ما جرى في جلسة انتخاب الرئيس والمكتب المسير لجماعة سيدي حرازم، والتي انعقدت أمس الاثنين 7 اكتوبر 2024، حيث سجل البام تنصل الأحرار مما جاء في البلاغ المشترك بين الحزبين في تقاسم مناصب التسيير ” نائب للرئيس وكاتب المجلس ورئاسة لجنتين للبام” والذي كان يهدف حسب البيان إلى تجاوز وضعية الشلل والبلوكاج الذي تعرفه الجماعة.
واستغرب حزب الأصالة والمعاصرة في بيانه، من الأسلوب الذي وصفه ب”الهجين” والذي تعامل به فريق حزب التجمع الوطني للأحرار خلال تشكيل المكتب المسير لجماعة سيدي حرازم حيث تم التراجع على كل الالتزامات والاتفاقات المبرمة بين الحزبين.
واعتبر بيان حزب البام، أن هذا الأسلوب مرفوض ويضرب المبادئ التي يجب أن تبنى عليها الأحزاب، وأنها لم تكن المرة الأولى التي توجه إليهم الضربة من قبل الأحرار، وإنما حصل نفس الشيء من قبل مسؤولي الحزب عند تشكيل المكتب الجهوي للغرفة الفلاحية.
هذا واعتبرت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، أنه مع كل ترتب عن ذلك من تنصل حزب الحمامة من كل الالتزامات مع مسؤول الحزب بفاس وعن تغليب المصالح الشخصية على العمل المشترك والاخلاق السياسية، فإن السؤال المطروح حسب بيان الأصالة والمعاصرة مبدأ الثقة مع حزب الأحرار على المستوى الترابي لجهة فاس مكناس ويضرب ماتحقق على مستوى التحالف بينهما جهويا واقليميا ومحليا.
ويشدد حزب الأصالة والمعاصرة لجهة فاس مكناس، على أن نيل مستشاري البام بجماعة سيدي حرازم جانب المعارضة هو شرف، وأن الانعكاسات السلبية لهذه الممارسات غير الأخلاقية ومتنافية مع الاتفاقات والعهود المبرمة على المستوى الجهوي وانه سيتصدى إلى كل المحاولات الفاشلة التي تسعى إلى المس بكرامة مناضلاته ومناضليه ومنتخبيه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...