تأجّل انعقاد جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، التي كانت من المرتقب أن تنعقد عشية اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر مطلعة لموقع “الأنباء تيفي”، أن سبب التأجيل يعود إلى غياب الحسم في الأسماء التي ستقود اللجان الدائمة في الغرفة الثانية للبرلمان بسبب استمرار الخلافات بشأن تحديد أعضاء المكتب ونواب الرئيس.
ولا ينحصر الخلاف في فريق مُعيّن – تضيف مصادرنا – بل إن جل الفرق تشهد في الفترة الراهنة خلافات وتنافسا حادا، لكن فرق الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم تقدم أسماء محددة لقيادة فرقها.
ويسير محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين إلى لقاء رؤساء الفرق، من أجل التداول في المستجدات التي شهدها المجلس خلال الساعات الأخيرة، خصوصا بعد إعلانه تأجيل موعد استكمال انتخاب هياكل المجلس.
وبعد ثلاثة أيام من انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين، بترشيح من الأغلبية، وبدون منافسة، تسابق مكونات المجلس الزمن من أجل استكمال انتخاب هياكل المجلس، وهو الموعد الذي تأجل من السبت إلى اليوم الثلاثاء، ثم إلى موعد لاحق.
وينص الفصل 63 من الدستور على انتخاب رئيس مجلس المستشارين وأعضاء المكتب ورؤساء اللجان الدائمة ومكاتبها في مستهل الفترة النيابية، ثم عند انتهاء منتصف الولاية التشريعية للمجلس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...