تابعونا على:
شريط الأخبار
انهيار بنايتين بفاس يخلف 22 وفـ ـاة و16 مصابا لقجع يشيد بشغف الجماهير المغربية الأمم المتحدة تعتمد “إعلان الرباط” لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة الإفراج عن عائلات ضـ ـحايا “أحداث القليعة” بعد ساعات من توقيفهم الترخيص لامرابط وحكيمي بالعلاج بالرباط مجلس المستشارين يصادق على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية النمسا تطلب مواجهة الأسود إستعدادا للمونديال 19 قتـ ـيلا في انهيار بنايتين من أربعة طوابق بمدينة فاس اجتماع تخطيط رئيسي يطلق التحضيرات لتمرين “الأسد الإفريقي 2026” محاولات من الجامعة للاحتفاظ بالكرتي إنطلاق النسخة الثانية من الأسواق المتنقلة بالحسيمة مراسلون بلا حدود: مقـ ـتل 67 صحافيا خلال عام 2025 نصفهم في قطاع غزة المغرب ضيف شرف معرض الأسواق السياحية الإفريقية بدكار زلزال قوي يضرب شمال اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي فرنسا.. العثور على شاب مغربي ميـ ـتا داخل سيارته بمدينة رين تحديثات جديدة في قطاع الصرف: استعمال البطاقات الدولية لشراء العملات الأجنبية الأميرة للا أسماء تدشن مركزاً جهوياً متكاملاً لفائدة الأطفال الصم بمكناس أمن تمارة يوقف مشتبها فيه بسرقة دراجات بعد تحريات معمقة المجلس الوطني لحقوق الإنسان يسلّط الضوء على العنف الرقمي ضد النساء توشيح 89 موظفاً من قطاعي الفلاحة والصيد البحري بأوسمة ملكية

مشاهير و فن

يونس الركاب يرفع الإيقاع ويخطاب الحاضر بالمستقبل بفيلمه السينمائي 404.1

24 أكتوبر 2024 - 15:02

قراءة: أحمد طنيش

تعددت التيمات التي تناولتها الأفلام السينمائية المشاركة، في الدورة 24 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة والذي انطلق من 18 ويمتد إلى 26 أكتوبر 2024، وفي نفس الوقت تعددت الرؤى والتصورات القريبة والبعيدة من السينما والموازية لها والتي تحمل اسمها مع تحفظ مشروط أو اعتراض مقبول والأخرى التي تفكر في سينما المستقبل من داخل السينما وذلك على عدة مستويات، الأمر الذي تؤكده الخلفية والأداء والطرح الفني والتقني وهنا رهان الإنتاج والتطلع إلى مرحلة الصناعة السينمائية التي يأملها الإنتاج والإبداع المغربي في السينما وغيرها من الفنون والتي بدأت تظهر ملامحها أو قل رهاناتها، سيما ويهاجسنا الذكاء الاصطناعي الذي دخلنا مرحلته، ونحن ملزمين بتجاور مرحلة الشعوذة والتقليدانية والشكلانية بمعنى خلق قطيعة أبستمولوجيا وتقنية مع الاسقاط المشهدي الذي تعد فبركته وتركيبه وفرضه على الجملة السينمائية سرديا وتقنيا، هذا التوجه الذي يتبناه البعض بدعوى الإبداع الفلسفي أو الاختيار الاستيتيقي لمنهج عبثي أو سريالي أو غيره، وهو هروب واضح من المهنية باسم التقنية واختلاف، وسبب وجهة نظري أن السينما أصلا خطاب بتعدد اللغات وبهذا الغنى فالسينما مدعوة للإفصاح والبلاغة والجمال المتعدد والذي يزهر حتى في طرح القبح والمختلف.

وسط هذا التعدد وضمن فرجات البرمجة السينمائية لفعاليات المهرجان الوطني بطنجة، حضرت هناك تجارب استثناء والتي سلكت طريقا آخر مختلفا على كل التيمات وتميزا عنها ونقف هنا عند الفيلم 404.1 بحكاية فيلمية يقودها خطاب من الآن بتيماته المستمدة من الأحداث الاجتماعية التي نعرفها والتي لها علاقة قيادة من المستقبل تحديدا سنة 2047، وهي عملية تكسر المنظومة القيادية الزمنية كون الحاضر ابن الماضي وقراءته تدعونا إلى العودة إلى الوراء، الفيلم 404.1 يصرح بكل جمله الصغرى المتكونة من اللقطات التي خاطبت جوانيتنا بسرد بنى قصته وأسس لخيوط التي قبضت على تلقينا إلى أن أصبحنا مشاركين من خلال أفق الانتظار الذي قاد الفرجة، وحبك الفليم جمل سردية متوسطة متكونة من مشاهد تخيط اللقطات عبر تركيب ساهمت فيه لغات سينمائية أخرى بصرية وسمعية متعنا بها المخرج واستضافنا في فضاءات ليست جمالية فقط بل إيحائية، وصولا إلى الجملة الكبرى لبنية الفيلم السينمائي، يقول لنا طرح يونس الركاب إذا أردت معرفة الحاضر عليك أن تقرؤه بالسفر إلى الأمام على الأقل بعقدين وزيادة وبذلك يكون هذا السفر في الزمن تيمة كرونولوجية لحياة اجتماعية لمجايلة تضم الآباء والأبناء وصولا إلى المجايلة القادمة التي يستحضرها الفيلم الذي حتما يؤرخ لحوار الأزمنة، وهي إشارة أن سيرة حياة اللحظة لها علاقة بقيادة نتيجة مستقبلية؛ إذ ينطلق القادم من الآن وهو السؤال الحاضر حاليا في تطلعات جيل الذكاء الاصطناعي وعالم الروبوات حيث أن هذا المستقبل تتحكم فيه الأرقام والفيزياء والرياضيات التي تتعايش وتتكامل وتخدم وتهاجس البشر إلى درجة التماهي بين دور الآلة ودور الإنسان، ومن يقود من ومن يؤثر في الآخر ومساءلة المستقبل البعيد عمن سيحكم ومن سيتحكم، وعليه فنحن في مرحلة “الميتافيرس” الذي يتداخل فيه الواقعي مع الخيالي، بل هي مرحلة مستقبلية سيغيب فيها هذا التصنيف بين الأزمنة كون المستقبل يحضر في الحاضر أما الماضي فهو حاضر أصلا ومولود يسره الآتي، وكأن البشرية تمضي لزمن واحد متداخل في بعد فيزيائي رياضي جديد، وهنا أستحضر في قراءتي الزمن عند “هيكل” الذي يعتبر الزمن يعبر عن نفسه من خلال أشكال من الوعي، من الذاتية المستنيرة زمنيا والتي تجسد نفسها وبالتالي زمنها في العالم. ونضرب نموذجا من الفيلم 404.1 مع شخصية باحث علمي أكاديمي توصل في أطروحة الدكتوراه إلى معادلة 404.1 التي تجاوزته حتى دمرته ودمرت حياة من حوله وعلى رأسها من يحب وعبر مدخل الحب والمهنية والإنسانية تمت مواجهة شعوذة الحاضر وشعوذة المستقبل، ومن تم وجه الخطاب لمدبري الشأن العام الأمني والحياتي والاجتماعي والطبي وغيره مفاده أن يكونوا في مستوى المستقبل الذي يبدأ من الآن ويغير العلاقة مع العالم.

الفيلم فكرة وقصة وإخراج المبدع السينمائي يونس الركاب الذي قدم بمناسبة عرضه في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة وبرمجته يوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، في الساعة الرابعة زوالا، بالقاعة الكبرى لفضاء العروض المهرجانية السينمائية، وقد صرح يونس الركاب أن فكرة وهاجس هذا الفيلم صاحبه 6 سنوات واليوم يتم الطلاق وهو الآن ملك للمتلقي، تحققت فكرة يونس الركاب بدء من السيناريو الذي أعده محمد حافظي، تشخيص كل من الممثلة المقتدرة حسناء المومني، والممثلين المبدعين عبد اللطيف شوقي، جليلة التلمسي، عبد النبي بنيوي، ناصر أقباب، في البدء أقدم التحية للكاستينك المتوالف والذكي، حيث أن تمية التشخيص يتقارب عند هذه المجموعة التي تؤدي من الداخل وتنزل الشخصية لتمارس مهمتها وهي الخاصية والميزة التي دعتنا أن نتبناها بوعي منا مدركين أننا أمام فرجة تخاطب الأزمنة من خلال التيمة والحكي والتركيب والتقابل الزمني.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

مجلس المستشارين يصادق على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية

للمزيد من التفاصيل...

لقجع: 12.6 مليون مغربي يستفيدون من الدعم المباشر

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في آسيا إلى أكثر من 1500 قتـ ـيل

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق في مقـ ـتل فلسطينيَين استسلما في جنين

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

إدراج Cash Plus في بورصة الدار البيضاء يحقق إقبالاً غير مسبوق

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يحقق رقما قياسيا في السياحة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انهيار بنايتين بفاس يخلف 22 وفـ ـاة و16 مصابا

للمزيد من التفاصيل...

لقجع يشيد بشغف الجماهير المغربية

للمزيد من التفاصيل...

الأمم المتحدة تعتمد “إعلان الرباط” لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة

للمزيد من التفاصيل...

الإفراج عن عائلات ضـ ـحايا “أحداث القليعة” بعد ساعات من توقيفهم

للمزيد من التفاصيل...

الترخيص لامرابط وحكيمي بالعلاج بالرباط

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يصادق على مشاريع القوانين التنظيمية المتعلقة بالمنظومة الانتخابية

للمزيد من التفاصيل...

النمسا تطلب مواجهة الأسود إستعدادا للمونديال

للمزيد من التفاصيل...

19 قتـ ـيلا في انهيار بنايتين من أربعة طوابق بمدينة فاس

للمزيد من التفاصيل...

body.postid-1152232