كشف إدريس إدريسي عضو بالمجلس العلمي المحلي بخنيفرة، أنه أطلع لجنة التحقيق المكلفة من الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى مسبقا على وضع استقالته بواسطة كتابة المجلس منذ فاتح نونبر 2024 كخطوة احتجاجية أولى على “تزوير نتائج اختبارات تأهيل الأئمة”، مشيرا إلى أنها استقالة من المجلس وليست إقالة منه، كما يتم الترويج له. وأشار إدريسي في بيان نشرة بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، إلى أنه تلقى تهديدات خطيرة ومستفزة من أجل طي ملف التزوير وكتمان الواقعة، إلا أنه “رفض ذلك رفضا باتا وقاطعا”، مبرزا أن “قرار اللجنة بقدر ما كان مخيبا وصادما”، بقدر ما أكد على صحة وسلامة الخطوة الإعلامية التي لجأ إليها للتعريف بالقضية. وأكد إدريسي في نفس بيانه، على أن “نتائج الاختبارات تم تزويرها وما زالت بيدي الأدلة القاطعة والحجج الدامغة التي تثبت ذلك، وتشهد عليه”، مضيفا أن “ملف القضية بات بيد القضاء الذي سيقول كلمته وكلنا يقين في الله تعالى أن الحق سيظهر ولو بعد حين”. وتابع إدريسي في البيان نفسه، أن التهديدات التي تلقاها لن تثنيه أبدا على مواصلة طريق الانتصار للقضية العادلة، معتبرا أنها من قبيل الإرهاب النفسي فحسب.
وأعرب إدريسي في البيان ذاته، عن عزمه على “اتخاذ كل خطوة تصعيدية قانونية ومشروعة واستعداده التام والكامل على تحمل كل أنواع الأذى في النفس والمال والعرض والأهل في سبيل حفظ أمانة أمرت من أمير المؤمنين نصره الله بحفظها وحراسة حق مظلوم ضاع أمام عينه في واضحة النهار بطريقة بشعة ومشينة ومقيتة يستحيل على من يملك مسكة عقل أو ضميرا حيا أو مثقال ذرة من إيمان أن يصمت عنه أو يسكت عليه”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...