حاصر مجموعة من المواطنين والحقوقيين، اليوم الاثنين 7 مارس الجاري، رئيس جماعة الكنتور المتهم في ملف أيوب الحدود شهيد لقمة العيش، أمام محكمة الاستئناف بمدينة أسفي، وذلك من أجل استغلاله لسيارة الجماعة وتنقله بها لقضاء غرض شخصي.
وتسبب استغلال رئيس جماعة الكنتور لسيارة الجماعة من أجل تنقله للمحكمة في استياء حقوقيين وأسرة أيوب الحدود، معتبرين أن الأمر يتعلق بغرض شخصي لا يحق لرئيس الجماعة أن يتنقل من أجله عبر ممتلكات الدولة.
ومن جهة ثانية، قررت محكمة الاستئناف بمدينة أسفي، اليوم الاثنين 17 مارس الجاري، تأجيل محاكمة رئيس جماعة الكنتور إلى غاية جلسة يوم الاثنين 7 أبريل المقبل.
وسبق أن أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية، يوم الخميس 30 يناير 2025، رئيس جماعة الكنتور بالحبس لمدة عشرة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية قدرها 50,000 درهم لفائدة والدة الشاب أيوب الحدود، الذي توفي بعد إضرامه النار في جسده أمام مقر البلدية.
وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر من العام الماضي، حيث أقدم الشاب أيوب الحدود، البالغ من العمر 33 عامًا، على إضرام النار في جسده أمام مقر جماعة الكنتور.
والدة الضحية، في شكايتها، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة، مشيرة إلى أنه رفض مساعدته في الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة لبناء منزله، مما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...