كشفت وزارة التجهيز والماء، أن إجمالي الموارد المائية بالبلاد وبفضل التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها عدة مناطق من البلاد خلال الأيام الماضية، بلغ، إلى حدود يومه الأربعاء 26 مارس، 6351,5 مليون متر مكعب، أي ما يمثل ارتفاعا يناهز 48,4% مقارنة بنفس الفترة خلال السنة الماضية 2024، أي ما يعادل زيادة تناهز 2072,4 مليون م³ عن السنة الفارطة.
وشهدت السدود المغربية خلال الـ 24 ساعة الفارطة ارتفاعًا نسبياً في منسوب المياه نتيجة التساقطات، وهذا التحسن يساهم في دعم الموارد المائية، مما يخفف من آثار الجفاف الذي عانت منه المملكة خلال السنوات الأخيرة.
ووفق المعطيات التي كشفتها الوزارة، فإن سد الوحدة في إقليم تاونات يعد من أكثر السدود التي استفادت من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بحوالي 24.1 مليون متر مكعب، ما جعله يسجل نسبة ملء بلغت 55%، ويعد هذا السد من أهم المنشآت المائية في المغرب، إذ يلعب دورًا حيويًا في تزويد العديد من المناطق بالمياه.
كما شهد سد إدريس الأول، بذات الإقليم، ارتفاعًا في منسوب مياهه ليصل إلى 5.3 ملايين متر مكعب، محققًا نسبة ملء بلغت 34.1%. ويعد هذا السد من الموارد المائية الأساسية بالمنطقة، حيث يساهم في دعم الفلاحة المحلية والاحتياجات اليومية للسكان.
وفي إقليم بني ملال، استقبل سد بين الويدان حوالي 1.8 مليون متر مكعب، مما رفع نسبة ملئه إلى 10.6%. رغم أن هذه النسبة لا تزال منخفضة، إلا أن استمرار التساقطات قد يساعد في تحسين الوضع بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وفي المقابل، سجل سد سيدي الشاهد بإقليم مكناس، زيادة ملحوظة في مخزونه المائي، حيث ارتفع بحوالي 3.3 مليون متر مكعب، محققًا نسبة ملء بلغت 50%، مما يجعله أحد السدود التي تشهد تحسنًا ملحوظًا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...