عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، الأسبوع المنصرم، بمقرها المركزي بالدار البيضاء، اجتماعًا موسعًا مع ممثلين عن وكالة التنمية الرقمية، خصص لبحث آليات الشراكة والتعاون الرقمي بين المؤسستين.
وقد عرف هذا الاجتماع مشاركة حسان بركاني، رئيس الغرفة، ومحمد الفن، عضو بالغرفة إلى جانب المدير الجهوي وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح بالغرفة، إضافة إلى مديرة مركز الوساطة والتحكيم بالدار البيضاء.
وقد قدم ممثلو وكالة التنمية الرقمية، عرضًا شاملاً لمجموعة من الحلول الرقمية المتاحة، من بينها نظام التدبير الإلكتروني لمكتب الضبط، والموقّع الرقمي، ومنصة الشكايات، ونظام حجز المواعيد عن بعد.
وقد خلص الطرفان إلى اعتماد ثلاث حلول بشكل أولي، في انتظار استكمال رقمنة باقي الخدمات ذات الطابع الإداري.
في هذا السياق، قدم مسؤولو الغرفة عروضًا مفصلة حول عدد من الخدمات التي تستوجب رقمنتها، مثل: شهادة المنشأ؛ دفتر الإدخال المؤقت للبضائع؛ شهادة مزاولة النشاط؛ البطاقة المهنية؛ حجز القاعات.
وبهذه المناسبة، أبرزت مديرة مركز الوساطة والتحكيم بالدار البيضاء الحاجة إلى تطوير نظام رقمي خاص بإجراءات مركز الوساطة والتحكيم، داعية إلى إعداد دفتر تحملات متكامل لهذا الغرض.
ومن جهته، شدد حسان بركاني، رئيس الغرفة، في كلمة القاها بالمناسبة، على التزام الغرفة التام بمواكبة هذا الورش الوطني، مؤكدًا أن “غرفة الدار البيضاء-سطات يجب أن تكون نموذجا وطنيا يحتذى به في مجال التحول الرقمي”.
وفي ذات السياق، دعا البركاني إلى إدراج مشروع رقمنة خزانة الغرفة ضمن المشاريع المستقبيلة المندرجة في إطار التحول الرقمي للغرفة.
ومن جانبه، أشار المدير الجهوي للغرفة إلى أهمية تسريع وتيرة الرقمنة وجعلها أولوية استراتيجية، معتبرا أن “التحول الرقمي أصبح ضرورة لتقريب الخدمة وتحسين الجودة وتعزيز الشفافية.”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...