كشفت معطيات ميدانية عن رصد 51 مخالفة في محطات للاستحمام غير مطابقة للمعايير عبر عدد من الأقاليم والعمالات، موزعة على 39 محطة رصد تغطي 22 جماعة في مختلف جهات المملكة.
ووفقا للبيانات المتوفرة في تقرير لوزارة الانتقال الطاقي حول جودة مياه الاستحمام، فإن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة سجلت أعلى عدد من المحطات غير المطابقة، بواقع 9 محطات في أقاليم الحسيمة وأصيلة، من بينها محطات في كلابونيطا، كيمادو، صباديا، وطوريس.
أما جهة الدار البيضاء-سطات، فقد سجلت 9 محطات غير مطابقة موزعة على جماعات مثل زناتة الكبرى، المحمدية، وواد مرزك، حيث سُجل ما مجموعه 17 مخالفة مصنفة، ما يعكس مؤشرات مقلقة على مستوى السلامة والجودة في هذه الجهة الحيوية.
جهة الرباط-سلا-القنيطرة بدورها سجلت 4 محطات غير مطابقة بعمالتي سلا والصخيرات-تمارة، مع إجمالي 7 مخالفات.
كما رُصدت مخالفات أخرى في جهات سوس ماسة (محطة واحدة بأكادير)، والداخلة-وادي الذهب (محطتان في أقاليم واد الذهب).
وتوزعت المخالفات على 22 جماعة حضرية وقروية معنية، و10 أقاليم/عمالات متضررة في 5 جهات رئيسية سجلت وجود محطات غير مطابقة.
وتُظهر هذه الأرقام الحاجة إلى تعزيز آليات المراقبة الدورية لمحطات توزيع الوقود، وضمان مطابقة البنية التحتية والمعايير البيئية والصحية المعتمدة، خاصة في الجهات التي تشهد كثافة مرورية وسياحية عالية.
شواطئ ملوثة
ومن أصل 497 محطة رصد مبرمجة لرصد جودة مياه الاستحمام، 421 محطة تتوفر على العدد الكافي من العينات اللازمة للقيام بعملية التصنيف حسب المعيار المغربي 03.7.199.NM، وبالتالي تم تصنيف 382 محطة ( أي بنسبة 90,74٪) ذات جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار.
أما 39 محطة المتبقية ( أي بنسبة 9,26 ٪) فهي غير مطابقة لهذه المعايير خلال هذا الموسم، وذلك نتيجة التلوث الناتج أساسا عن مقذوفات المياه العادمة، وارتفاع كثافة المصطافين، وكذا ضعف التجهيزات الصحية وأيضا التغيرات المناخية، خاصة تدفق المياه الملوثة إلى الشواطئ عن طريق مجاري المياه التي تصل مباشرة إلى الشواطئ.
وخلال موسم 2023، صنفت 39 محطة رصد، موزعة على 22 شاطئا بخمس جهات ساحلية، غير مطابقة للاستحمام، وفقا للمعيار المتعلق بتدبير جودة مياه الاستحمام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...