لم يكن تألق فريق باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي وفي دوري الأبطال من محض الصدفة، وإنما هو نجاح مؤسسة يقودها رجل عربي راكم 13 سنة من الانجازات والنجاحات.
إنه ناصر الخليفي، الرجل الذي لا يعرف المستحيل، والذي جعل من باريس سان جيرمان العلامة التجارية الأكثر نجاحا في عالم الرياضة، وأحد أقوى الأندية الأوروبية والعالمية.
وناصر الخليفي، الذي حول باريس سان جيرمان إلى أكبر مؤسسة رياضية في العالم، لم يحقق تلك النتائج بمحض الصدفة، وإنما هو نتيجة سنوات من الاشتغال والصبر وسط دوامة تعرض فيها للكثير من التشويش، دون أن يؤثر ذلك على مساره.
وناصر الخليفي يشغل مناصب عديدة إلى جانب رئاسة النادي الباريسي فهو رئيس مجلس إدارة مجموعة “Qatar Sports Investments”، والمدير التنفيذي لمجموعة “bein Sports”، رئيس اتحاد التنس، إضافة إلى منصب نائب رئيس اتحاد غرب آسيا للتنس وعضو مهم في اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022..
وبديات ناصر غانم الخليفي كانت من الدوحة، فرغم أنه ابن أسرة متوسطة، إلا أن عشقه للرياضة خاصة كرة المضرب، فتح له أبواب الأضواء ليصبح صورة قطر “الرياضية” ومهندس سياستها.
وفي 2011، أعلن عن شراء قطر لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي وتولي الخليفي مدير “الجزيرة الرياضية” حينها رئاسته، ليصير بعدها الخليفي أحد رجال “العهد الجديد” في قطر الذين يسعون لصنع “مكانة” خاصة للإمارة الخليجية الصغيرة كعلامة تجارية قوية.
فالفترة التي تسلم فيها ناصر الخليفي رئاسة باريس سان جيرمان، لم يكن الأخير في حالة جيدة، إلا أن ناصر تمكن من إعادة بناء فريق كان في وضعية حرجة فنياً ومادياً سنة 2011، واستطاع النادي بعدها من ضم أفضل اللاعبين في العالم.
وخلال هذه الفترة تمكن النادي الباريسي من تحقيق 71 لقبا في مختلف الرياضات، كما شهد النادي نهضة ضخمة بفضل العوائد المالية وكذا الشركات الاستراتيجية التي أبرمها الخليفي، ليصير النادي الباريسي وناصر الخليفي قصة نجاح ملهمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...