في إطار التحضيرات المكثفة لانطلاق عملية “مرحبا 2025” التي تمتد من 15 يونيو إلى 15 شتنبر المقبل، كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن توقعات بزيادة نسبة العبور بين 5 و7 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
جاء ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، حيث أكد الوزير على التعبئة الدائمة لتحسين ظروف استقبال المغاربة العائدين إلى وطنهم، مشيرا إلى عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية على مستويات عدة، بينها اللجنة الوطنية للعبور، واجتماعات مشتركة مع الجانب الإسباني، بالإضافة إلى لقاءات قطاعية تتعلق بالنقل البحري.
وأوضح بوريطة، أن العملية ستشهد تعبئة 29 سفينة من سبع شركات تعمل على تغطية 12 خطا بحريا يربط المغرب بإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، مشددًا على الرهان الكبير لتحقيق انسيابية سلسة في حركة العبور.
وفي خطوة لتعزيز البنيات التحتية، كشف الوزير عن تخصيص 28 مليون درهم لتطوير مرافق الاستقبال في ميناء طنجة المتوسط، إلى جانب تعزيز إجراءات السلامة عبر نشر آليات مراقبة متقدمة على الحدود.
وأشار إلى توفير 24 مركز استقبال، منها 18 على الصعيد الوطني وستة مراكز بالخارج، مدعومة بموارد بشرية مؤهلة، مع تأكيده أن هذه الاستعدادات تتم تحت تعليمات ملكية سامية تهدف إلى ضمان أفضل ظروف استقبال للمغاربة المقيمين بالخارج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...