كشفت باتريسيا ديل بوزو، مستشارة الثقافة والرياضة في حكومة الأندلس، عن تعرّض منصة بيع تذاكر قصر الحمراء لهجمات إلكترونية “متطورة ومعقدة”، يُعتقد أن مصدرها أشخاص من روسيا والصين والمغرب.
وجاء إعلان ديل بوزو خلال جلسة برلمانية خُصّصت لمساءلتها حول إدارة هذا المعلم التاريخي البارز في مدينة غرناطة، حيث أكدت أن الهجمات نُفذت عبر روبوتات وأدوات رقمية متقدمة هدفت إلى تعطيل المنصة الإلكترونية، مما يشكل بحسبها تهديدا حقيقيا لسير عمليات بيع التذاكر والخدمات المقدمة للزوار.
وأشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن التنسيق جار على أعلى المستويات بين مجلس إدارة قصر الحمراء، والشركة المشغلة لنظام التذاكر، إلى جانب وكالة الأندلس الرقمية، من أجل تعزيز التدابير الأمنية.
وشددت على اعتماد آليات متقدمة لرصد الأنشطة الآلية المشبوهة، ومنع محاولات الاحتيال، في إطار خطة وقائية صارمة لحماية النظام.
خلال مداخلتها أكدت باتريسيا ديل بوزو أن “من الضروري احترام الحد الأقصى المسموح به من الزوار، والمحدد بـ2.763.500 زائر سنويا، حيث يتم تسجيل نسبة إشغال كاملة في العديد من أيام السنة”، مشيرة إلى أن “الحجز المسبق للتذاكر يعتبر أمرا أساسيا، سواء من خلال المدى الطويل (قبل 12 شهرا من الزيارة)، أو المتوسط (3 أشهر)، أو القصير (شهر واحد)”.
وأوضحت المستشارة أن “عدد الطلبات لزيارة القصر يفوق السعة المحددة بمرتين أو ثلاث من جميع أنحاء العالم”، مشددة على أن “الوصول إلى هذا المعلم يجب أن يُوازن بين حجم الزوار وجهود الحفظ والصون، ولهذا فإن نظام بيع التذاكر في قصر الحمراء معقد للغاية”.
وأكدت أنه “تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة الهجمات الإلكترونية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...