كشفت رئاسة النيابة العامة، أن عدد الطعون المقدمة من لدن النيابات العامة، بلغ خلال سنة 2024 ما يعادل 115.942 طعنا، أي بنسبة 4.42 في المائة من مجموع الأحكام.
ووفق التقرير الذي قدمه هشام بلاوي رئيس النيابة العامة اليوم الخميس 25 دجنبر الجاري، حول “سير النيابة العامة وتنفيذ السياسة الجنائية برسم سنة 2024″، فقد توزعت تلك الطعون بين 97.100 طعن بالاستئناف في أحكام المحاكم الابتدائية، و14.025 طعنا باستئناف أحكام محاكم الاستئناف، و4.817 طعنا بالنقض.
إلى جانب ذلك، أشار رئيس النيابة العامة في ذات التقرير إلى أن عدد الأشخاص المقدمين أمام النيابة العامة للاشتباه في ارتكابهم جرائم، بلغ برسم السنة الماضية، “664.637 مقدما، منهم 632.855 تم تقديمهم أمام النيابات العامة لدى المحاكم الابتدائية و31.782 أمام النيابات العامة لدى محاكم الاستئناف، مضيفا أنه “تقرر متابعة 94.293 متهما في حالة اعتقال، أي بنسبة 14.19 في المائة من مجموع المقدمين؛ وهو ما يمثل انخفاضا ملحوظا مقارنة بالسنوات السابقة”.
وأكد بلاوي، أن النيابة العامة أمرت باعتقال 77.148 متهما؛ فيما اعتقل قضاة التحقيق 17.145 شخصا، مما يجعل نسبة الاعتقال المباشر الصادر عن النيابة العامة في حدود 11.61 في المائة فقط، فيما تم في المقابل حفظ 26.357 محضرا أثناء التقديم، أي بنسبة 3.97 في المائة من مجموع المقدمين. كما تم حفظ 917.427 محضرا ورقيا، أي ما يعادل 37 في المائة من مجموع المحاضر.
وفيما يتعلق بالآليات البديلة عن الاعتقال المتاحة قانونا، أشارت النيابة العامة إلى أن عدد المتابعات مقابل كفالة مالية بلغ 46.309 متابعات. كما سُجلت 15.862 حالة صلح في إطار المادة 41 من قانون المسطرة الجنائية”.
وفيما يخص مواكبة قضايا التحقيق الإعدادي وجلسات الحكم، “فقد أصدرت النيابات العامة 31.025 ملتمسا بإجراء تحقيق، وقدمت 122.682 ملتمسا بمناسبة سريان مسطرة التحقيق، من بينها 29.607 ملتمسات بختم التحقيق”.
كما بلغ عدد الجلسات الزجرية التي حضرها قضاة النيابة العامة على الصعيد الوطني، وفق ذات المصدر، 69.450 جلسة، بمعدل 67 جلسة لكل قاض، منها 52.450 جلسة بالمحاكم الابتدائية و17.000 جلسة بمحاكم الاستئناف.
النيابة العامة، هشام بلاوي، الطعون
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232