قررت محكمة الاستئناف في سلا، تأجيل محاكمة 24 شخصا المتابعين في قضية قتل سائحتين اسكندنافيتين، إلى 18 شتنبر الجاري.
وجدد الطرف المدني طلبه استدعاء داعية سلفي هو الشيخ محمد المغراوي لدوره المفترض في تطرف بعض المتهمين الذين تلقوا دروسا في مدارسه القرآنية. وطلب المحاميان خالد الفتاوي وحسين راجي اللذان تحدثا باسم أسر الضحايا، استدعاء وزير العدل السابق مصطفى الرميد المكلف حاليا بحقوق الإنسان، الذي كان قد زار في 2012 إحدى هذه المدارس، وخاطب طلابها البعض منهم ضمن المتهمين، حسب المحامي خالد الفتاوي. ولم يصدر رئيس محكمة سلا قرارا في هذا الشأن الذي كانت المحكمة الابتدائية قد رفضته.
وكانت محكمة سلا المختصة في قضايا الإرهاب، في 18 يوليوز الماضي، قد قضت بإعدام كل من عبد الصمد الجود (25 سنة) ويونس أوزياد (27 سنة) ورشيد أفاطي (33 سنة) بعد إدانتهم بتهم منها القتل العمد وتكوين عصابة إرهابية. وصدرت ضد باقي المتهمين أحكام بالسجن تراوحت من خمس سنوات إلى المؤبد وذلك بعد إدانتهم بتشكيل عصابة لارتكاب أعمال إرهابية. وبين هؤلاء أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 سنة) يقيم في المغرب وحكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة. وحسب الدفاع فإن المتهمين “يأملون في صدور أحكام مخفضة في مرحلة الاستئناف، فيما طلبت أسرتا الضحيتين تثبيت الأحكام.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...