يوما واحد فقط بعد مهاجمة العثماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال عزيز أخنوش إن حزبه ” وقف راجل مع رئيس الحكومة فهاد الحكومة وما سمع منا حتا مشكل ولا نقاش حار”.
و أضاف في مؤتمر الشبيبة التجمعية بألمانيا “سهلنا المأموية عليه وقلنا هاد المرحلة و غادي دوز.. و كلام رئيس الحكومة حول إقصاء الحزب للشباب غير صحيح كي لا أقول أمراً سلبياً” ، مشيراً إلى أنه قال في لقاء حزبي بأكادير أن شباب حزبه سيكون في حكومة 2021 ، و زاد أخنوش : ” الإنسان إيلا تكلم مايديرش بي وبحزبي السياسة وحنا حلفاء”.
أخنوش ، تطرق إلى تصريحات رئيس الحكومة حول استوزار الكاتب الوطني لشبيبة العدالة و التنمية محمد أمكراز ، بالقول : ” كتجي كتقول أن وزير معين عندو ثقة ديال سيدنا و خصو يجاوب الأغلبية واش هاد الحكومة عندها الثقة ديال سيدنا واش الوزراء الآخرين عندهوم الثقة ديال سيدنا ولا غير داك السيد لي عندو الثقة ديال سيدنا”.
و هاجم أخنوش العثماني بقوة حيث قال : ” الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان داز عشية الجمعة و السبت صباحاً أطلق رئيس الحكومة تلك التصريحات وهو بذلك يشوش على الخطاب الملكي .. بالله عليكم هل الأمر معقول”.
ذات المتحدث ، قال أن المجالس أمانات و يجب أن تحترم و لا يجب أن تم تسريب كل شيء ، متسائلاً : ” دابا لي تسرب هو أن صاحب الجلالة بغا داك السيد و راضي عليه .. وأنا نكول ليه لي بغا يسرب شي حاجة خصو يكول كلشي .. يكول للناس الوزراء الأكفاء لي طلب منو الملك إبقاو فالحكومة ..يعطينا الأسماء و نعرفو فيناهوما الكفاءات”.
يشار إلى أن العثماني كان نوره بالوزير امكراز، حيث قال إنها سابقة أن يتولى شاب مسؤولية الوزارة، وأن “البيجيدي” فعلها، بينما هناك أحزاب وعدت بأن تمنح الفرصة لاستوزار الشباب (في إشارة لأخنوش) لكنها لم تفعل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...