احتضنت العاصمة الاقتصادية يوم السبت فعاليات اليوم العلمي الأول لأطباء جراحة التجميل الشباب التي نظمتها وأطرتها الجمعية المغربية للجراحة التقويمية والتجميلية
وقارب برنامج اليوم عدة مواضيع تتتعلق بالمستجدات العملية ذات الصلة بهذا الاختصاص الذي كان المغرب رائدا فيه مند بداية سنوات الخمسينيات من القرن الماضي ، حين افتتح الدكتور لانتياك Dr. LANTIAC الجناح رقم 17 للجراحة التجميلية بالمركز الجامعي ابن رشد المعروف سابقا بمستشفى ” موريس كو “.
واعتبر هذا الجناح أول مركز على صعيد العالم مختص في الجراحة التقويمية تعد جراحة التجميل قسما منها ، وهو ما أهل المغرب للارتقاء بهدا التخصص وتخرج أطباء من مستوى عالمي لهم كلمتهم في المؤتمرات العملية الدولية بلغ عددهم اليوم 100 طبيب وطبيبة منخرطون في الجمعية المذكورة بعد انطلاقها ب30 طبيب وطبيبة فقط سنة 1983 .
ويندرج اليوم العلمي المذكور في إطار برامج التكوين وإعادة التكوين التي سطرتها الجمعية المغربية الجمعية المغربية للجراحة التوقويمية والتجميلية لتمكين الطبيبات والأطباء الشباب المختصين في الجراحة التجميلية من الكفايات العلمية و العدة القانونية التي تؤهلهم لمزاولة المهنة وفق الضوابط المسطرة وبعيدجا عن كل الأخطار .
واطر هذااليوم العلمي أساتذة ومختصين في القاوون وخبراء في التأمين .
وأبرزت الندوة الصحافية التي نظمت على هامش هدا اليوم تحديد المفهوم العملي للجراحة التقوينمية والتجميلية وفق تعريف منظمة الصحة العالنية التي تؤكد على الدور الاستشفائي لهدا النوع من الجراحة وارتباطه الوثيق بالصحة النفسية .
وتمحورت الندوة حول موضوع تحديد مفهوم الخطأ الطبي واخلاقيات المهنة والدور الرقابي للهيبة الوطنية للاطباء بجهة الدالبيضاء – سطات ، وكذا غياب المعايير المضبوطة لتقييم الاضرار والمضاعفات النتاجة عن عملية الجراحية ،حيث ينتظر من الجهاز التشريعي والتنفيذي التجاوب مع انتظارات الأطباء من خلال سن قانون واضح يحدد لمسؤوليات وليس الاحتماء بنصوص من القانون الجنائي الحالي التي توحي بتطبيقها أان الطبيب المختص في الجراحة التجملية ملتزم بالنتيجة خلاف باقي التخصصات الأخرى .
واوضحت الندوة انه رغم الصورة النمطية على الجراحة التجملية النغربية كونها تعرف أخطاء طبية فإن الإحصائيات تنفد دلك جملة وتفصيلا إذ عرف المغرب مند 1996 عشرة 6 حالات 6 منها سببها جرعات التخدير وأخرى متعلقة بالجلطة الدموية .
هذا وأطر الندوة كل من الاستاد حسن بوكيند رئيس ىالجمعية والدكتو ر فوزي مصطفى فوز ي الكاتب العام للهيأة الوطنية للأطباء بجهة الدارالبيضاءسطات والإستاذ جسن الكناي المحامي والأستاذ جواد بوير الباحث القانوني وصاحب كتاب المسؤولية الجنائية للطبيب في الجراحة التجملية والاستاذة مونية من مستشفى الخليفة .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...