أكد بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، أن الأطفال المغاربة غير المصحوبين، يتحولون إلى سلعة تتاجر فيها شبكات إجرامية منظمة ومحترفة في إسبانيا.
وكشفت صحيفة ” الباييس” أن الأمر يتعلق بشبكات إجرامية مختصة في تهريب المخدرات، انتقلت منذ سنة 2017 إلى تهريب القصر المغاربة إلى إسبانيا.
وتعمل هذه الشبكات الإجرامية، حسب جريدة “أخبار اليوم” على استقطاب الأطفال من مختلف أحياء المدن المغربية، وتقوم بتهجيرهم إلى الجنوب الإسباني، قبل أن تعمل على اختطافهم واحتجازهم في أماكن سرية مغلقة بعيدا عن الأنظار تورد.
كما يقوم هؤلاء المجرمون بالاتصال بذوي الأطفال في المغرب، وابتزاز أبائهم وتهديدهم بقتل الأطفال أو بيع أعضائهم، في حال رفضهم تسليم مبلغ مالي جرى الاتفاق بشأنه مسبقا مقابل تهجير الأطفال إلى إسبانيا، حسب ما يدعيه أفراد العصابة.
وحسب ما أورده أحد الأمنيين المشرفين عن التحقيق، فإن هناك ارتفاع في الاتجار بالقصر، فالمنظمات التي كانت تعمل على تهريب المخدرات، تحولت الآن إلى تهريب القاصرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...