فجرت تسجيلات صوتية لعاملات بوحدة صناعية موبوءة بعين السبع بالدار البيضاء، حاملات لفيروس كورونا، فضيحة من العيار الثقيل، حين قلن إن المصالح الطبية طبلت منهن العودة إلى منازلهن إلى حين استدعائهن، بسبب نقص في الأسرة.وأكد موقع جريدة “الصباح” أنه يتوفر على تسجيلات بأصوات عاملات تبادلنها في مجموعة لتطبيق “واتساب” ، يحكين فيه معاناتهن مع نظام التكفل الصحي بالحالات المؤكدة.وقالت إحداهن إنها خضعت للتحليلات المخبرية قبل يومين، ثم طلب منها التوجه إلى المنزل وعزل نفسها عن اسرتها في غرفة خاصة، قبل أن تضيف انها تلقت اتصالا بالهاتف لتأكيد الإصابة بالفيروس، ثم طلب منها المتوصل نفسه المجيء إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي.وأكدت العاملة نفسها أنها ترددت في البداية قبل أن تذهب على حسابها الخاص إلى المستشفى.وقالت عاملة أخرى إنها توصلت باتصال هاتفي يؤكد إصابتها بالفيروس، لكن طلبوا منها البقاء في المنزل لعدم وجود أسرة كافية لاستقبال حالات جديدة.وتكرر موضوع الاكتظاظ وعدم وجود أسرة شاغرة في عدد من التسجيلات، إذ كانت العاملات يتحدثن برعب عن الطريقة التي يمكن لهن بها ان المكوث في المنازل دون نقل العدوى إلى محيطهن.وتحدثت عاملات أخريات عن وجود 34 حالة فقط بمستشفيات بالبيضاء ضمنها مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، فيما لا يعرف مصير الاخريات اللواتي يصل عددهن إلى 72 حسب تصريح للمديرية الجهوية بالدار البيضاء لقناة 2m.ومن بين الكوارث التي فضحتها العاملات المصابات انهن يوجدن في غرف مشتركة من 3 إلى أربعة مريضات في وقت ينص فيه بروتوكول كوفيد-19 على غرف فردية معزولة بمواصفات خاصة.ونشير إلى أن المديرية الجهوية للصحة بالدار البيضاء نفت وجود أي حالة بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي لعدم وجود هذه المؤسسة ضمن اللائحة المعتمدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...