أثارت فتاوى الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الكثير من الجدل وردود الفعل، وذلك بعد ما أفتى به مؤخرا حول صلاة الجماعة والتراويح، وذلك بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات بغلق المساجد، لأجل منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
البرلماني المصري السابق والأستاذ بجامعة الأزهر الدكتور محمد الصغير استنكر فتوى الريسوني، وعقب عليها بقوله على حسابه في تويتر : ” سقطة لدعاة وأئمة في قضية صلاة التراويح خلف الإمام الافتراضي الذي في التلفاز”.
وأضاف الصغير أنه في الوقت الذي يطالب فيه باعتماد المرجعية الجماعية في فتاوى النوازل، شذ أفراد عما أجمعت عليه كل المجامع التي ينتمون إليها فداعية أمريكا خالف مجمع فقهاء الشريعة، وعالم الاتحاد خالف اتحاد علماء المسلمين”.
وكان الريسوني قد أفتى أنه يجوز الصلاة خلف إمام غائب ممكنة نظرا لورود تخفيفات وتسهيلات كثيرة في النوافل.
وأضاف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن صلاة التراويح فيها أقوال، وهناك عدة علماء أفتوا بجواز أدائها وراء المذياع وما شابهه باعتبارها نافلة وليس مفروضة.
كما اعتبر أن من لم يجد حلا في صلاة التراويح سوى أدائها وراء إمام غائب أينما كان، فهذا ممكن وجائز.
وأشار الريسوني في فتواه إلى أنه كلما اقتربنا وامتثلنا للصورة المنقولة، وهي الصلاة بالبيت ولو بمصحف يقرأ منه من يؤمنا، فهو الأسلم والأفضل ولا خلاف فيه نهائيا، ومن لم يجد هذه الحالة وأراد الصلاة وراء التلفاز فهو ممكن، علما أن التراويح ستقام ببعض الدول بدون مصلين وقد تنقل عبر التلفاز.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...