أكد رئيس “فيسبوك” مارك زاكربرغ أنه سيعيد النظر في القواعد التي حالت دون ممارسة الشبكة الرقابة على رسائل مثيرة للجدل نشرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد اعتراضات داخلية مستمرة منذ أسبوع، إذ قال عبر حسابه على الشبكة في مذكرة موجهة لموظفيه “سنعيد درس قواعدنا التي تسمح بالحديث عن استخدام دولة ما القوة والتهديد بها، لنرى ما إذا كان علينا اعتماد تعديلات”.
وأضاف “هذا الأمر يعني في المقام الأول استخدام القوة المفرطة. ونظرا إلى تاريخ الولايات المتحدة الحساس، يتطلب ذلك اهتماما خاصا”.
وخلافا لـ”تويتر”، قررت “فيسبوك” عدم التدخل برسالة نشرها الرئيس الأميركي بشأن التظاهرات المنددة بوفاة جورج فلويد وقال فيها إن “عمليات النهب ستواجه فورا بالرصاص”.
وأثارت وفاة هذا الأميركي ذي الأصول الإفريقية خنقا بسبب سلوك عنيف مارسه في حقه شرطي أبيض في مينيابوليس، موجة احتجاجات عارمة ضد عنف الشرطة والعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة. وفي الأيام التي تلت رسائل ترامب المثيرة للجدل، عب ر عشرات الموظفين عن استيائهم وبعضهم في العلن. ونظم هؤلاء إضرابا افتراضيا الاثنين كما تقدم مهندسان على الأقل باستقالتهما، إذ قال أحدهم: “فيسبوك تقدم منصة تتيح للسياسيين شحن أفراد وتمجيد العنف”.
وعد مارك زاكربرغ سبعة ميادين تسعى شبكته إلى تحقيق تقدم فيها، موضحا أن “التغييرات قد لا تطاول المجالات كافة”.
وقال رئيس شبكة “فيسبوك”، “أثق في التدابير التي اتخذناها منذ 2016 ،ة لكن ثمة احتمالات قوية أن يبلغ الالتباس والخوف مستوى غير مسبوق خلال انتخابات نوفمبر 2020، والبعض سيحاول بلا شك الاستفادة من هذا الوضع الملتبس”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...