أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة مساء أمس(الأربعاء) بمجلس النواب ،أنه تتم بلورة خطة للانعاش الإقتصادي، وستكون لها نتائج ايجابية على المدى البعيد، على حد قوله، متفائلا بإستئناف العمل ،لعودة العجلة الاقتصادية إلى ما كانت عليه، قبل أزمة جائحة كورونا، طموحا لتحقيق الإقلاع الاقتصادي على الصعيد الوطني. وأشار رئيس السلطة التنفيذية إلى أن العودة للعمل في مختلف القطاعات انطلقت في جل المنطقة 1 والمنطقة 2، مشددا ،أن جهازه التنفيذي، سيشرف على مواكبة المقاولات، على غرار الشروع في تطبيق قرارات لجنة اليقظة الاقتصادية، أبرزها قانون المالية المعدل برسم هذه السنة، بهدف تحقيق الإقلاع الاقتصادي على المدى المتوسط في ارتباط وثيق مع ورش تجديد النموذج التنموي، لإعادة ترتيب الأولويات، خاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، والاستفادة من فرص التحول الجديدة. وتعمل هذه الخطة إلى إحداث صندوق استثماري عمومي بغية تهيئة ظروف ملائمة لإعادة دينامية الإقتصاد والتشغيل ،ما بعد الأزمة. وفيما يخص عناصر خطة إنعاش الاقتصاد الوطني ، فإن توجهاتها مستقبلية وجزء منها مرتبط بمواصلة الدعم والمواكبة الضرورية لفائدة مختلف أصناف المقاولات المتضررة وخصوصا المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتوفير آليات ضمان لفائدة المؤسسات والمقاولات العمومية التي تضررت من جراء الجائحة، وإعطاء دينامية جديدة ل”برنامج انطلاقة” لدعم مقاولات الشباب يقول العثماني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...