قالت مصادر مطلعة إن خالد، نجل إدريس البصري، وزير الداخلية خلال الفترة ما بين 1979 و1999، سيخضع لتحقيق روتيني، عندما يصل إلى المغرب قادما من هولندا، لكنها استبعدت محاكمته.
وتورط نجل وزير الداخلية القوي في عهد الملك الراحل، في طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يجد نفسه مطرودا منها، عقب اعتدائه بالضرب على زوجته، والضغط عليها بتجويعها.
وطرد خالد البصري، أصغر أبناء الوزير السابق الأسبوع الماضي من الأراضي الأمريكية، بعد أن أمضى فترة قصيرة بسجن بيتكين (ولاية كولورادو)، إثر تورطه في قضية اعتداء على زوجته.
وحكت الزوجة للشرطة الأمريكية أنها وزوجها سافرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ماي2019، رفقة طفلهما بغرض السياحة، لكن عندما وصلا إلى نيويورك، أخبرها خالد البصري (زوجها) أنه ينوي ملء استمارة طلب اللجوء السياسي بأمريكا، وهو القرار الذي رفضته. ولم يقدم خالد طلب اللجوء، لكنه انتقل رفقة زوجته إلى شقة بمدينة أسبين، (ولاية واشنطن)، حيث بدأ يعنف زوجته، التي اتصلت بمصالح الأمن عبر أرقام النجدة، إلا أنها عدم إتقانها اللغة الإنجليزية، حال دون نجاحها في إيصالها شكواها.
وتسبب الخصام المستمر للزوجين في إزعاج الجيران، قبل أن يطردها يوم 3 فبراير الماضي من الشقة، وذلك على الساعة الثالثة صباحا، لكن الشرطة تدخلت وأعادتها للبيت.
وانتبه البصري إلى أن شكاوى الجيران المتكررة قد تنتهي باعتقاله، فانتقل إلى سكن فردي بمنطقة “وودي كريك”.
وفي مارس الماضي ربطت الزوجة الاتصال بأحد أقربائها، الذي قدم شكاية باسمها لدى مصالح، حيث تم اعتقال خالد البصري، بينما تم نقل الزوجة إلى إلى المستشفى. وتم الاستماع إلى الطرفين بحضور مترجم
مغربي، حيث صرحت أنه ظل يمنعها من الأكل، وأكدت أنها لم تعرف سبب طلبه اللجوء السياسي، دون تشاور معها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...