اضطرت السلطات المحلية بإقليم العرائش، يوم أمس السبت،إلى التراجع عن تشديد القيود التي قررت فرضها على مختلف المحلات التجارية، بإغلاق محلات المواد الغذائية في الساعة 4 مساء، والإغلاق التام للقيسريات ومحلات بيع الملابس، في إطار تشديد الإجراءات الوقائية بعدد من كإجراء مشدد شمل إقليم العرائش صنف العراگش داخل المنطقة 2 إنطلاقا من بلاغ لوزارتي الداخلية والصحة ، بعد إصابة عدد من العاملات اللواتي تشتغلن بمعمل الفراولة بجماعة للا ميمونة. وأعلنت السلطات الإقليمية عن تمديد توقيت فتح المحلات التجارية المخصصة لبيع المواد الغذائية، بكل الاقليم، سواء بالعرائش أو القصر الكبير، من الساعة الـ 9 صباحا، إلى الساعة الـ 6 مساء، بدل الـ 4 مساء كتوقيت للإغلاق الذي قررته السلطات المركزية . وجاء تراجع السلطات عن تشديد القيود على كل التجار وتمديد فترة عرضهم لسلعهم، وكان التجار أصحاب المحلات التجارية المختلفة قد خرجوا في مسيرة انتهت بوقفة أمام باشوية مدينة العرائش، حيث طالبوا بتخفيف القيود ووضع حد لمعاناتهم. وسبق لهم أن استعدوا للشروع في استئناف نشاطهم التجاري، وقبلوا استيلام سلع جديدة، استعدادا لتخفيف حالة الطوارئ، قبل أن يتفاجؤوا بقرار تشديد القيود مجددا، الأمر الذي هدد مورد رزقهم. واستغرب رئيس تنسيقية التجار بالعرائش، سمير الكاموني، كيف يتم تشديد القيود على التجار وتحميلهم أخطاء جهات أخرى، ويقصد بذلك الوحدات الصناعية، كمعمل الفراولة الذي أفرز حوالي 700 حالة إصابة مؤكدة بمنطقة للا ميمونة والعرائش والقصر الكبير ومناطق أخرى مجاورة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...