ارتفع عدد المصابين بكوفيد 19 بمدينة فاس إلى 3170 إلى حدود الأحد، هذا الارتفاع جاء نتيجة وجود بؤر داخل بعض المرافق الاستشفائية (المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، حيث اصيب عدد من الأطباء الداخليين بالفيروس، كما جاءت التحاليل المخبرية إيجابية بعد إجرائها على عدد من الجزارين بمناسبة عيد الأضحى، بالإضافة إلى تسلل الفيروس إلى أحد المحلات التجارية الكبرى، كل ذلك لعدم أخذ الاحتياطات اللازمة المعمول بها والصادرة عن السلطات الصحية. هذا الارتفاع المتواتر جعل السلطات المحلية تقرر إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم على الساعة الثامنة مساء، حيث تصبح الحركة بطيئة باستثناء عدد من المدارات الطرقية الخضراء حيث تحتشد العائلات، وهي صور لا تبشر بالخير، بالرغم من تراجع عدد المصابين من 263 إلى 114 خلال اليومين الأخيرين (السبت والأحد). وللتذكير فإن مجموع المصابين بالجهة منذ ظهور هذا الوباء بلغ 4003 منها 1652 تحت العلاج، فيما بلغ عدد المتعافين 2301، وتم تسجيل 50 حالة وفاة (29 بفاس و16 بمكناس) والباقي موزع على باقي أقاليم الجهة. وتأتي مكناس في الدرجة الثانية بـ :267 مصابا، والحاحب بـ :159, وصفرو بـ :135حالة. وتسعى السلطات المحلية جاهدة إلى تشديد المراقبة على العديد من الوحدات الإنتاجية تجنبا لتدهور الوضع الوبائي بالجهة، وبث الوعي لدى المواطنين خاصة في الأحياء الشعبية التي لا تزال تتجاهل خطورة الوباء، بعدم احترام وسائل الوقاية كوضع الكمامات والتباعد الجسدي وتفادي الأماكن المزدحمة وغيرها من التدابير السهلة والتي لا تتطلب تكاليف لتنفيذها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...