يبدأ الأسبوع المقبل في بريطانيا تجريب فحصان جديدان يمكنهما الكشف عن وجود فيروس كورونا والإنفلونزا في دور رعاية المسنين وفي المختبرات.
وتساعد الفحوص، التي يجرى أحدها بمسحة “تؤخذ فوريا في المكان” وآخر بفحص الحمض النووي، في التفرقة بين كوفيد-19 والأمراض الموسمية الأخرى، بحسب ما تقوله الحكومة.
وقال وزير الصحة البريطاني إن هذه الفحوص ستكون “مفيدة جدا” خلال فترة الشتاء.
وما يحدث حاليا هو أن نتائج ثلاثة أرباع الفحوصات تعرف بعد 24 ساعة، وقد يستغرق الربع الباقي حوالي يومين.
ويأتي الإعلان في وقت أرجأت فيه الحكومة هدفها الذي كانت تسعى إلى تحقيقه في شهر يوليو/تموز في الفحص الدوري لأطقم وسكان دور رعاية المسنين، قائلة إن عدد أدوات الفحص أصبح محدودا. وسوف يتاح بدءا من الأسبوع القادم حوالي نصف مليون فحص سريع بواسطة المسحات، وهو الفحص الذي يعرف باسم لامبوري، في تلك الدور وفي المختبرات، على أن تتاح ملايين أخرى منها خلال العام.
كما ستبدأ آلاف آلات فحص الحمض النووي، التي تستخدم بالفعل في ثمانية مستشفيات في لندن، وتستطيع تحليل مسحة الأنف، في العمل في مستشفيات التأمين الصحي البريطانية في شهر سبتمبر/أيلول.
وستوفر 5000 آلة حوالي 5.8 مليون فحص خلال الأشهر المقبلة، بحسب ما قالته وزارة الصحة.
ولا يوجد حاليا بيانات عامة متاحة بشأن مدى دقة الفحوص الجديدة، لكن سير جون بيل، أستاذ الطب في جامعة أكسفورد، وهو من ينصح الحكومة باستخدام الفحوص، قال إن تلك الفحوص تتمتع بنفس القدر من “الدقة” الموجودة في فحوص المختبرات.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...