تداولت مواقع إخبارية إيطالية مؤخرا، خبرا عن شاب مغربي يبلغ من العمر 27 سنة، يوجد في وضعية غير قانونية فوق التراب الإيطالي، رمى بنفسه من الطابق الثاني لفندق في طريق لولي بمدينة ميلانو، في خطوة منه للهروب من الاعتقال، بعد حملة مداهمة مفاجئة، لإيقاف المهاجرين غير الشرعيين بالمنطقة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشاب المغربي كان يحمل وثيقة إقامة مزورة صادرة عن السلطات الإسبانية، وكان يقيم رفقة امرأة بغرفة بالفندق، وأدلى لرجال الشرطة بالوثيقة المزورة، وبعد التحقق منها، قاوم ضباط الشرطة بتوجيه ركلات ولكمات، محاولا الهروب، قبل أن يختار رمي نفسه من نافذة الغرفة، وتم اعتقاله ونقله إلى مستشفى نيجواردا. ويخضع للتحقيق لحيازته بطاقة هوية مزورة، بعدما ثبت بعد تنقيطه، تورطه في جرائم تهجير غير قانوني وتزوير وثائق إقامة.