أعربت منظمة الصحة العالمية الجمعة عن أملها أن يتمكن العالم من احتواء كوفيد-19 خلال أقل من عامين.
وتشهد دول غرب أوروبا مستويات من الإصابات هي الأعلى منذ شهور، خصوصا ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، ما يثير المخاوف من موجة ثانية تجتاح العالم.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية دروس أدهانوم غيبريسوس للصحافيين في جنيف “نأمل أن ننتهي من هذه الجائحة قبل أقل من عامين”، مشددا على إمكان السيطرة على فيروس كورونا المستجد بمدة أسرع مقارنة بجائحة الانفلونزا الإسبانية 1918 المميتة. وأضاف أنه عبر “الاستفادة من الأدوات المتاحة الى أقصى حد والأمل أن نحصل على أدوات إضافية مثل اللقاحات، اعتقد أن باستطاعتنا انهاء الجائحة في وقت أقل مما استغرقته انفلونزا عام 1918”.
وتسبب كوفيد-19 حتى اليوم بوفاة نحو 800 ألف شخص وإصابة ما يقرب من 23 مليونا حول العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس بالاستناد الى مصادر رسمية.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الحكومات الإفريقية إلى إعادة فتح المدارس المغلقة منذ ستة أشهر تقريبا واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس.
وحذ ر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس من أن تداعيات فيروس كورونا المستجد تهدد بدفع 100 مليون شخص إضافي حول العالم إلى الفقر المدقع.
وقال مالباس إن تقديرات المؤسسة المالية الدولية تشير إلى أن ما بين 70 و100 مليون شخص قد يقعون في الفقر المدقع و”هذا العدد يمكن أن يزداد” إذا تفاقم الوباء أو طال أمده، علما بأن التقديرات السابقة للمؤسسة كانت تقف عند حدود 60 مليون شخص.
وأضاف أن هذا “يحتم” على الدائنين تخفيض ديون الدول الفقيرة، وسيجبر مزيدا من الدول على إعادة هيكلة ديونها. غير أن دعوة مالباس لم تقف عد حد المطالبة بتمديد أجل هذا التعليق، بل إنه ذهب إلى حد المطالبة بخفض أصل الدين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...