أعلنت النائبة البرلمانية ا والقيادية في حزب العدالة و التنمية أمينة ماء العينين صباح يومه الثلاثاء، إصابتها بفيروس كورونا.
ونشرت البرلمانية أمينة ماء العينين تدوينة في حسابها الرسمي “فايسبوك” تدوينة جاء فيها “الحمد لله على كل حال ، تاكدت اصابتي بفيروس كورونا ، انا بخير و الحمد لله.”
وتعد آمنة ماء العينين، من أبرز الوجوه الناشطة في حزب العدالة والتنمية، كما عرف عنها مواقفها المثيرة للجدل.
ورأت ماء العينين النور سنة 1980 بآيت الرخا (نواحي تزنيت)، حيث كان يعمل والدها المدرس بل أن تنتقل إلى “أولاد جرار”، حيث درست الاعدادي في الداخلية، وكان عمرها آنذاك 12 سنة، ثم انتقلت إلى تيزنيت بصفة نهائية “بعد وفاة والدها.
بعد نيلها لشهادة الباكالوريا عام 1999، شعبة آداب عصرية تخصص أدب إنجليزي، توجهت ماء العينين إلى الرباط واجتازت بنجاح مباراة المعهد العالي للإعلام والاتصال، لكن تزامن ذلك ووفاة والدها حال دون النتقالها للدراسة في الرباط، وهو القرار الذي صدر عن والدتها.
التحقت ماء العينين بسلك التعليم مدرسة في الابتدائي، بعد تلقيها تكوينا بمركز تكوين المعلمين. وحصلت بالموازاة مع عملها على باكلوريا حرة، مكنتها من التسجيل في جامعة القاضي عياض، تخصص علم اجتماع، حيث نالت شهادة الإجازة، وبعدها التحقت بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس، حيث عينت أستاذة للفلسفة.
التحقت ماء العينين بحزب العدالة والتنمية عام 1997، وتدرجت في المهام إلى أن انتخبت عام 2009 وكيلة لائحة في جماعة تيزنيت، وولجت البرلمان عام 2011.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...